رغم صدور قرار من الطب الشرعى بضرورة تأجيل تنفيذ حكم السجن الخاص بالسياسى التركي ردينتش تولاى، البالغ من العمر 64 عاماً لمعاناته من مرض السرطان وتأخر حالته، فإن السلطات التركية أصرت على تنفيذ الحكم ولم يتم إخلاء سبيله إلا بعد تأخر حالته الصحية ليفقد حياته اليوم بعد صراع مع المرض وعقب إخلاء سبيله.
أردينش تولاى أحد السياسيين الأتراك الذين كان لهم مسيرة طويلة على مدار سنوات فى الفعاليات السياسية فى حزب الشعوب الديمقراطى وحزب الحرية، وحزب العمال التركى، وحزب الحرية والديمقراطية، والحزب الديمقراطى. أعتقل تولاى عدة مرات كان أولها عام 1993، وفى الفترة الأخيرة أعتقل عدة مرات وبقى فى السجن فى الفترة مابين 2010-2016.
عام 2016 تم إعتقاله بدعوى الحصول على إفادات شهود سرية، وأصيب بسرطان الرئة خلال فترة إعتقاله ليصدر الطب الشرى فى 10 يوليو قراراً بضرورة بدأ العلاج الكيمياوى. وتأجيل تنفيذ العقوبة لمدة 6 أشهر، وأن يخضع للكشف الطبى مرة أخرى قبل إنتهاء فترة تأجيل الحكم لتشخيص الحالة.
ولكن المدعى العام التركى بمحافظة بتليس لم يصدر قراراً بإخلال سبيله على الرغم من وجود تقرير الطب الشرعى، لفترة طويلة ويتم إخلاء سبيلة بعد تأخر حالتة الصحية ليفقد حياتة بعد إخلاء سبيله مباشرة فى منزله فى بتليس.