وصل لويس ابى نادر إلى الانتخابات الرئاسية فى جمهورية الدومينيكان، باعتباره المرشح الأفضل لانتخابات الرئاسة وهو لبنانى الأصل.
وفى الجولة الأولى التى تضمنت 6 مرشحين فى انتخابات عامة عقدت أمس الأحد ، فى أول انتخابات بأمريكا اللاتينية تعقد فى زمن الكورونا، سيصبح أبى نادر أول رئيس دولة يحمل اسم "كورونا" فى العالم، حيث أنه أصيب بالفيروس.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أن الانتخابات الرئاسية فى جمهورية الدومينيكان كان من المقرر إجراؤها فى 17 مايو، ولكن تم تأجيلها بسبب انتشار وباء كورونا.
وكان هناك أربعة مرشحين ، الأفضل هو لويس ابى نادر ، من الحزب الثورى الحديثPRM، والذى حصل على ما بين 50% و55.2% من الأصوات ، وفقا لآخر استطلاعات الرأى ، التى نشرت فى أواخر يونيو ، والثانى هو جونزالو كاستيلو من حزب التحرير الدومينيكى الحاكم بنسبة 28%، ويتبعهم الرئيس السابق ليونيل فيرنانديز ، بنسبة 9.7% وجيليرمو مورينو بنسبة 1.7%.
وأبى نادر، رائد أعمال فى قطاع السياحة ، وهو النشاط الذى يولد حوالى 10% من الناتج المحلى الإجمالى للجمهورية الدومينيكة، وصاحب شركات قامت بتطوير مشارع سياحية كبرى فى هذا البلد الذى كان يستقبل حوالى 6 مليون زائر سنويا قبل ازمة كورونا.
وتعتبر هذه المرة الثانية التى تقدم فيها ابى نادر فى الانتخابات ، حيث كان مرشحا فى انتخابات 2016 وحصل فى هذا الوقت على 35% من الأصوات فى الجولة الثانية اى أقل من 61.7%التى جمعها دانيلو مدينا، رئيس جمهورية الدومينيكان منذ 2012.
وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا فشل بالحصول على 50% زائد صوت واحد على الأقل فى الانتخابات التى سيتم فيها اختيار 190 نائباً و32 عضواً للكونغرس، فسيمضى مع ثانى حاصل على الأصوات إلى جولة ثانية وأخيرة فى 26 يوليو الجاري، وفيها يتوقعون فوزه بنسبة 62% من أصوات 7 ملايين و500 ألف من أصل 11 مليون نسمة.
إذا فاز وتسلم منصبه فى أغسطس المقبل، فستعترضه أهم محنة ليقوم بمعالجتها، وهى كورونا الذى سجل 36.184 إصابة وقتل 786 حتى أمس الأحد، وجعل 750 ألفاً يخسرون وظائفهم.