أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، بأنه على قناعة بأن اعتماد التعديلات على الدستور الروسي الحالي هي خطوة بالاتجاه الصحيح، وأن هذه المعايير ستعزز الدولة وتخلق الظروف لتنمية البلاد لعقود قادمة.
وقال بوتين في تصريحات أوردتها وكالة سبوتنيك الروسية : "أنا مقتنع تماما بأننا نفعل الشيء الصحيح ، بأننا نعتمد تعديلات على الدستور الحالي. وهذه التعديلات ستعزز دولتنا وستخلق الظروف للتطور التدريجي لبلدنا لعقود قادمة".
وردا على سؤال حول أخطاء الماضي التي يرغب في تجنب تكرارها، ذكر بوتين، أنه بعد ثورة 1917 في روسيا كان هناك نقاش حول "كيفية إقامة الدولة"، ومعاهدة الاتحاد لعام 1922، حيث كانت أطروحة لينين حول حق جمهوريات الاتحاد بالانسحاب من تكوين الدولة الواحدة ".
ونوه بوتين، إلى أن فلاديمير لينين، كان يتجول بهذه الفكرة منذ 1908-1909. كل ذلك انطلق من فكرة حق الأمة في تقرير المصير ثم تم تحويله إلى بناء دولة بطريقة تجعل عند إنشاء الدولة الواحدة، وهي الاتحاد السوفيتي، في جوهره كان الحديث يدور حول مسألة إعادة روسيا التاريخية داخل حدودها السابقة، ومن جديد للجمهوريات الاتحادية المنشأة حديثا الحق بالخروج منها ".
تجدر الإشارة إلى أنه جرى التصويت على تعديلات القانون الرئيسي في الفترة من 25 يونيو إلى 1 يوليو الجاري. بعد فرز 100 بالمئة من الأصوات، كان إجمالي نسبة المشاركة 67.97 بالمئة. صوت 77.92 بالمئة (حوالي 58 مليون روسي) لصالح اعتماد التعديلات الدستورية، مقابل 21.27 بالمئة (حوالي 16 مليون شخص) ضد.
وقد دخلت التعديلات حيز التنفيذ في في الـرابع من يوليو الجاري.