أعلن المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون التركي فرض عقوبة بمنع البث لمدة 5 أيام لكل من قنوات المعارضة وهى Halk TV، وTele1، بحجة استخدام تعبيرات مسيئة واستهانة بالقوات المسلحة التركية، وتحريض المجتمع على الكراهية والعداء.
جاء ذلك فى البيان المكتوب للمجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون التركي وفقاً للقانون رقم 6112، بعد أن قام ضيف برنامج "حى الميديا"، أحمد شيك، بقول تصريحات أعتبرها المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون أنه مسيئة لأفراد القوات المسلحة التركية حيث صرح أحمد شيك:" القوات التركية قد تم إرسالها للحرب والموت فى سوريا مع كممثلة لإحدى القوى، وكدولة استعمارية على أرض دولة أخرى."
ووصف المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون هذه التصريحات على أنها إهانة لأفراد القوات المسلحة التركية التى تم إرسالها لحماية حدود الجمهورية التركية، وحماية أمن الشعب.
انتقد ممثل حقوق الإنسان في الحكومة الألمانية كوفلر، قرارات الإدانة الصادرة في قضية بيويك أضه المتعلقة بضبط السلطات التركية 11 ناشط من المدافعين عن حقوق الإنسان بعد حضورهم مؤتمر في منطقة بيوك أضه فى تركيا، بزعم الانضمام لمنظمة إرهابية.
وقال "كوفلر" أن تلك الأحكام هي رسالة موجهة من الحكومة التركية إلى نشطاء حقوق الإنسان في تركيا. بينما أتهم أخصائي حقوق الإنسان فى حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحى فى ألمانيا مايكل براند تركيا بأنها بالإستبداد.
وكان بيربيل كوفلر، ممثل حقوق الإنسان في الحكومة الفيدرالية في ألمانيا، قد أنتقد قرار حبس عدد كبير من نشطاء حقوق الإنسان في قضية بيويك أضه فى تركيا.
وأضاف فى تصريحاته:"هذه العقوبات هي رسالة مرعبة لمن يعملون ويناضلون فى مجال حقوق الإنسان فى تركيا من أجل سيادة القانون" ودعى لإعادة تقييم القضاء التركي للحكم الذى تم إصدارة فى حق النشطاء بطريقة سريعة وعادلة.
بينما وصفها أخصائي حقوق الإنسان فى حزب الإتحاد الديمقراطى المسيحى فى ألمانيا مايكل براند بأنها "عقوبة".