قالت صحيفة " لابانجورديا" الإسبانية إن متحف اللوفر الفرنسى فتح 70% من غرفه ، مع الحفاظ على دور كاملا مغلقا، وذلك بعد 3 أشهر من الإغلاق بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا، مع انخفاض جمهوره إلى 20% فقط، وتعليق الآمال على السياح القريبين المحتملين من الإسبان والألمان والبلجيكيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن متحف اللوفر خسر أكثر من 40 مليون يورو، وقال مدير المتحف ،جان لوك مارتينيز إن المتحف يعانى من صعوبات ، وسيستمر فى ذلك خلال السنوات المقبلة حتى يتم التكيف مع فيروس كورونا.
وأوضحت الصحيفة أن من بين التدابير الاحترازية التى تم وضعها داخل المتحف ، السير فى اتجاه واحد، وارتداء الكمامات والحفاظ على المسافات الآمنة من خلال وضع بعض الملصقات على الارض ومراقبة الالتزام بهذه الاجراءات.
وأوضحت الصحيفة أن الحجوزات المحددة الوقت أصبحت متاحة عبر الإنترنت اعتباراً من 15 يونيو الماضى.
وأضاف مارتينيز أن "لابد من اغلاق 30% من المتحف وذلك لأسباب فنية، حيث أن هذه الغرف تتسبب فى معظم المشاكل وخاصة التدفق القوى المحتمل للجمهور فى الفترات المقبلة ، مما يجعل التحكم بها صعب ، ولذلك فكان إغلاقها أفضل فى الوقت الحالى".
وأضافت أن متحف اللوفر كان وصل عدد زائريه قبل عامين إلى 10 مليون زائر ، 75% منهم من الأجانب، وهو ما يجعله الأكثر تأثرا بالازمة الحالية .
ويتوقع مارتينيز أن عدد الزائرين للمتحف يتراواح بين 4000 و 10000 شخص، وذلك فى فترة الصيف، وأعرب عن أمله فى ارتفاع الأعداد إلى 50 الف يوميا فى الفترة المقبلة وبشكل تدريجى حتى يعود الوضع الى طبيعته بشكل كامل.