كشف مسئولو الصحة فى فلوريدا، عن إصابة شخص بأميبا نادرة، والتى عادة ما تكون مميتة كونها تأكل الدماغ، ووفقا لوزارة الصحة بولاية فلوريدا، فإن مريضا واحدا من مقاطعة هيلزبره أصيب بفيروس "نايجليريا فوليري" (Naegleria fowleri )، وهى أميبا أحادية الخلية تنقلها المياه وتهاجم الدماغ.
و وفقا لما نشر على موقع قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، قالت وزارة الصحة، فى بيان يوم الجمعة الماضى، إن "العدوى يمكن أن تحدث عندما تدخل المياه الملوثة الجسم عبر الأنف"، ويمكن أن تسبب الأميبا عدوى نادرة فى الدماغ تسمى التهاب السحايا والدماغ الأميبى الأولى (PAM) الذى يدمر أنسجة المخ وعادة ما يكون مميتا.
وبمجرد دخول الأميبا إلى الأنف من خلال المياه الملوثة، يقول مسئولو الصحة إنها تنتقل بعد ذلك إلى الدماغ حيث تتسبب فى الإصابة بالتهاب السحايا والدماغ الأميبى الأولي.
وذكر مسئولو الصحة، أن "العدوى تحدث عادة عندما ترتفع درجات الحرارة لفترات طويلة ما يؤدى إلى ارتفاع درجات حرارة المياه وانخفاض مستويات المياه".
ويعد موسم الذروة لهذه الأميبا، هو يوليو وأغسطس وسبتمبر، حيث يمكن العثور عليه فى العديد من بحيرات المياه العذبة والبرك والقنوات والأنهار الدافئة فى الولايات المتحدة. وهى أكثر شيوعا فى الولايات الجنوبية.
ولم يذكر مسئولو الصحة مكان الإصابة فى مقاطعة هيلزبره أو أى تفاصيل عن المريض، حسبما أفادت FOX13، ووفقا لمسؤولى الصحة، تم الإبلاغ عن 37 حالة فقط فى فلوريدا منذ عام 1962.
وحذر مسئولو الصحة أولئك الذين يسبحون ويغطسون بشكل متكرر فى بحيرات فلوريدا والأنهار والبرك أثناء درجات الحرارة الدافئة من احتمال وجود "نايجليريا فوليري". ويمكن منع الآثار الصحية الضارة عن طريق تجنب ملامسة الأنف للمياه حيث تدخل الأميبا من خلال الممرات الأنفية.
ويجب على أى شخص يعانى من الصداع والحمى والغثيان والارتباك والقيء وتصلب الرقبة والتشنجات وفقدان التوازن أو الهلوسة بعد السباحة فى الماء الدافئ، الاتصال بالرعاية الصحية على الفور.
وقالت وزارة الصحة، "من الضرورى التماس العناية الطبية على الفور حيث يتطور المرض بسرعة بعد بدء الأعراض".