قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الصين تهيمن على الإمدادات الطبية فى تفشى هذا الوباء مشيرة إلى أن دعم الحكومة والحمائية ساعدا فى بناء صناعة منخفضة التكاليف فى صناعة الكمامات وأدوات الاختبار وغيرها من المعدات الصحية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدول حول العالم سعت لتأسس مصانعها للتعامل مع وباء كورونا وأى تفشى فى المستقبل، لكن عندما تقل حدة هذا الوباء ستجد هذه المصانع صعوبة فى البقاء، في حين أن الصين وضعت الأساس للسيطرة على سوق الإمدادات الطبية والحماية لسنوات قادمة.
ويحصل أصحاب المصانع على أراضى رخيصة بإذن من الحكومة الصينية. كما أن القروض والإعانات وفيرة، وغالبا ما يطلب من المستشفيات الصينية الشراء محليا، مما يمنح الموردين فى الصين سوقا كبيرا.
وبمجرد ظهور اللقاح سينخفض الطلب، وسيتم إغلاق المصانع، لكن من المرجح أن يكون لدى الشركات الصينية التكاليف الأقل وستكون فى وضع أفضل استعدادا للتفشى العالمى القادم.
واعتبرت الصحيفة أن سيطرة الصين على السوق هو دليل على سعيها للهيمنة على التروس الهامة فى الآلة الصناعية العالمية.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأنه على مدار السنين خشى القادة الصنييون من أن بلادهم تعتمد أكثر من اللازم على الموارد الأجنبية لكل شىئ بدءا من الإمدادات الطبية وحتى الرقائق الدقيقة والطائرات.