حقق الائتلاف الحاكم فى ماليزيا انتصارا ساحقا فى ولاية ساراواك فى جزيرة بورنيو أمس السبت، بعد حملة قادها رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق الذى يواجه فضيحة مالية تشمل صندوقا مملوكا للدولة.
وعزز تحالف حزب الجبهة الوطنية أغلبيته إلى 72 مقعدا من مقاعد المجلس التشريعى بالولاية والتى يبلغ عددها 82 مقعدا وهى نتيجة من المحتمل أن يستخدمها نجيب على أنها موافقة على زعامته المضطربة.
ولكن يُنسب إلى حد كبير فضل فوز الائتلاف إلى شعبية رئيس وزراء ساراواك عدنان ساتيم الذى تولى هذا المنصب فى 2014.
واحتشد مواطنو ساراواك خلف عدنان الذى يُنظر إليه على أنه حليف لنجيب بعد توسطه فى الحصول على حكم ذاتى أكبر لتلك الولاية الغنية بالموارد ومعالجته قضايا قائمة منذ فترة طويلة مثل الاعتراف بحقوق السكان الأصليين.
وقال منتقدو نجيب إن انتخابات ساراواك ليس مقياسا للدعم لنجيب أو الحزب الحاكم .
ويواجه نجيب منذ أشهر دعوات لتقديم استقالته بعد كشف النقاب عن أن 681 مليون دولار أودعت فى حسابه المصرفى قبل الانتخابات العامة فى 2013 وبسبب طريقة معالجته لفضيحة حجمها مليارات الدولارات مرتبطة بصندوق (وان.إم.دي.بي) الحكومى للتنمية.