أكدت وزيرة الصحة والسكان فى جمهورية الكونغو جاكلين ليديا ميكولو، أن بلادها تسلمت من كندا تبرعا بمعدات طبية ولوجيستية للمركز الطبي بمستشفى برازافيل الجامعي.
وأوضحت الوزيرة - في مقابلة تليفزيونية أجريت معها وبثت اليوم الثلاثاء - أن المعدات الطبية تتكون من أقنعة واقية ومعدات اتصال فردية ومعدات إنعاش وأجهزة مراقبة، مضيفة أنها تسلمت التبرع من السفير الكندي لدى جمهورية الكونغو نيكولاس سيمارد خلال احتفال أقيم بمناسبة إطلاق مشروع تعزيز وحدة الصحة في المركز الطبي بمستشفى برازافيل الجامعي من أجل مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19).
وقالت إن "كندا شريك مخلص لجمهورية الكونغو خاصة في نقل المعرفة وتبادل الخبرات، وهذه التجربة ليست الأولى للتعاون بين الكونغو وكندا"، مضيفة أن هذه الهدية هي رمز للشراكة بين البلدين.
من جانبه، قال السفير الكندي لدى جمهورية الكونغو إن هذا المشروع هو ثمرة شراكة بين حكومة كندا ووحدة الصحة الدولية في مركز مستشفى جامعة مونتريال بكندا وصندوق كندا للمبادرات المحلية.
وأشار إلى أن المشروع يقدم الدعم لاقتناء المعدات الطبية والأدوية الأساسية لعلاج المصابين بفيروس كورونا، ومعدات الحماية الشخصية للطاقم الطبي لمستشفى بزرافيل الجامعي، وإدارة الغذاء للمرضى الذين يعانون من فيروس كورونا، علاوة على تدريب العاملين بالمستشفى على التعامل مع حالات كورونا وكذلك الوقاية من العدوى ومكافحتها.
وأضاف السفير الكندي أن المشروع يهدف أيضا إلى تعزيز وحدة النظافة والصرف الصحي في المركز الطبي لمستشفى برازافيل الجامعي من أجل ضمان سلامة وحماية معدات طاقم التمريض والمرضى والأسرة.
من جانبه، قال سيلفان فيليارد المدير العام للمركز الطبي بمستشفى جامعة برازافيل إن هذا التبرع سيسمح للمساعدين الطبيين والأطباء بمعالجة أفضل للمرضى الكونغوليين وحماية أنفسهم عند الاتصال المباشر بالمرضى.