وصل نائب وزير الخارجية الأمريكى "ستيفن بيجون"، إلى سيئول، اليوم، الثلاثاء، لإجراء محادثات حول البرنامج النووى الكورى الشمالى، فى الوقت الذى تكرر فيه الدولة الشيوعية، رفضها لاحتمالية استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية أن طائرة بيجون الذى يشغل منصب كبير مفاوضى واشنطن للشأن النووى، هبطت فى قاعدة أوسان الأمريكية الجوية، بمدينة بيونج تيك، جنوب سيئول، ويعتقد أن أليكس وونج، نائب المبعوث الخاص بالشأن الكوري الشمالي يصحبه في الزيارة.
وتأتي زيارة بيجون التي ستستمر لمدة 3 أيام بعد أن أوضحت كوريا الشمالية في تقرير قبل وقت سابق بأنها " لا تنوي الجلوس وجها لوجه" مع الولايات المتحدة، قائلة إن هناك من يتحدثون عن احتمالية عقد لقاء بين الجانبين حتى بعد أن أصدرت النائبة الأولى لوزير الخارجية "تشوي سون -هي" يوم السبت بيانا يعبر عن رفضنا لهذه الفكرة.
ومن المتوقع أن يعقد بيجون محادثات مع لي دو-هون مبعوث سيئول للمحادثات النووية، حول سبل كسر الجليد في المفاوضات النووية العالقة.
ومن المتوقع كذلك أن يتناول خلال محادثاته العلاقات بين الكوريتين بعد تعبير كوريا الشمالية عن شديد غضبها وتفجير مكتب الاتصال المشترك.
ومن المتوقع أن يقابل بيجون وزيرة الخارجية الكورية كانغ كيونغ-هوا والنائب الأول لوزيرة الخارجية تشو سي-يونج، ومن الممكن أن يقابل مستشار الأمن القومي الجديد سوه هون.
هذا وقد أفادت وزارة الخارجية الأمريكية يوم أمس الاثنين، بأن بيجون سيزور كل من سيئول وطوكيو بدءا من الثلاثاء، وحتى الجمعة ،"لمواصلة التعاون الوثيق مع الحلفاء" حول العلاقات الثنائية وغيرها من الأمور "ومن أجل تقوية التنسيق لتحقيق نزع السلاح النووي الكوري الشمالي على نحو شامل يمكن التحقق منه".
وقد توقفت المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية منذ انتهاء قمة هانوي السنة الماضية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والزعيم الشمالي كيم جونغ-أون دون التوصل إلى اتفاق، وعقد الجانبان محادثات على مستوى العمل فى وقت لاحق من نفس العام، بيد أنها انتهت بلا إحراز أي تقدم.