دعا الرئيس القبرصى، نيكوس أناستاسيادس، الاتحاد الأوروبى اليوم الثلاثاء، إلى التفكير فى المشكلات التي قد تنشأ حال غض الاتحاد الطرف عن وقاحة تركيا.
وجاءت تصريحات أناستاسيادس التي نقلتها صحيفة (سايبرس ميل) القبرصية تعليقًا على ما قاله وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عقب اجتماع عقده أمس الاثنين في أنقرة مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.
وقال أناستاسيادس إن تركيا "مثيرة للمشاكل" وتسعى إلى السيطرة على شرق البحر المتوسط والسيطرة على عدد من الدول في هذه المنطقة.
وأوضح الرئيس القبرصي أن هذا الأمر يعد غير مقبول ولا يمكن تصوره ليس فقط بموجب القانون الدولي، ولكن أيضًا بناءً على الممارسات المتبعة للعلاقات الودية التي يجب تطبيقها بين الدول المجاورة.
واتهم أوغلو الاتحاد الأوروبي بأنه يتخذ إجراءات استنادًا إلى دوافع سياسية وليس بناءً على المعايير التي وضعها فيما يخص عملية انضمام تركيا للاتحاد ومسألة تحرير تأشيرات الدخول لدول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن تركيا كانت تعتزم إجراء محادثات مع الاتحاد لحل المسائل التي تتم مواجهتها بشكل مشترك إلا أنه دعا التكتل الأوروبي إلى أن يكون وسيطًا أمينًا وألا يتصرف بتحيز لصالح قبرص.
من جهته، قال جوزيب بوريل أمس إن جمهورية قبرص عضوة في الاتحاد الأوروبي، رغم أن تركيا قد لا تعترف بذلك، مشددًا على ضرورة إيجاد حل يرضي كلا الطرفين للمشكلات المشتركة بين تركيا وقبرص.