أصدرت النيابة العامة البوليفية أمرا باعتقال الرئيس السابق إيفو موراليس المتهم بارتكاب "جرائم الإرهاب" و "تمويل الإرهاب"، رغم أنه يعيش الآن فى الأرجنتين.
وأشارت صحيفة "لا تيرثيرا" البوليفية إلى أن النيابة العامة البوليفية اتهمت موراليس بهذه التهامات مستندة الى تسجيلات صوتية لموراليس وهو يتحدث لأحد زعماء مزارعى الكوكا فاوستينو يوكرا يارمي ،على حشد انصار له لغلق الطرق المؤدية الى بعض المدن، وتركهم بدون طعام بعد أن اجبرته الاحتجاجات المناهضة له التى حدثت فى عام 2019 الماشى الى مغادرة البلاد.
وأكد المدعون العامون البوليفيون أن الصوت الذى تم العثور عليه فى التسجيلات الصوتية تعود لموراليس، والذى قال لزعيم مزارع الكوكا فاوستينو يوكرا يارمي: "هذا الطعام لا يدخل المدن ، سنقوم بمنعه ، أنا حقا السياج".
في نوفمبر من العام الماضى ، رفعت السلطات البوليفية اتهامات ضد موراليس بتهمة "الفتنة والإرهاب وتمويل الإرهاب".
وتجدر الإشارة إلى أن النيابة العامة كانت قد طلبت سابقًا إنذارًا أحمر ضد موراليس قبل الإنتربول ، لكن الشرطة رفض الإجراء في مايو.
وفي فبراير، فتح مكتب المدعي العام قضية أخرى ضد الرئيس السابق بتهمة تزوير الانتخابات ، ولكن حتى الآن لم يحرز أي تقدم.
واضطر رئيس بوليفيا اليساري إلى الاستقالة بعد أن شغل منصبه لمدة 13 عاما، وتولت جانين أنيز المحافظة السلطة كرئيسة مؤقتة، ويقيم موراليس حاليا في الأرجنتين التي منحته اللجوء، وأصدر ممثلو الادعاء بالفعل مذكرة اعتقال بحق موراليس أواخر العام الماضي.
ورفضت المحكمة الانتخابية محاولة من جانب موراليس للسعي للترشح لولاية رابعة في الانتخابات المقررة في 6 سبتمبر.