أظهرت دراسة نشرت اليوم الثلاثاء أن معدل الفقر في فنزويلا قفز في 2019 إلى مستويات لا مثيل لها في بقية دول أمريكا اللاتينية، مع استمرار انهيار اقتصادي مصحوب بتضخم جامح في البلد العضو بمنظمة أوبك للعام السادس على التوالي.
ووجدت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة اندريس بيلو الكاثوليكية أن 64.8 بالمئة من الأسر الفنزويلية عانت "فقرا متعدد الأبعاد" في 2019، وهو مقياس يأخذ في الاعتبار الدخل وأيضا فرص الحصول على التعليم والخدمات العامة بين عوامل أخرى.
وذلك الرقم مرتفع 13.8 بالمئة من المستوى المسجل في 2018 والبالغ 51 بالمئة، وأكبر قفزة في عام واحد منذ 2014 .
وهبطت صادرات النفط الخام، المصدر الرئيسي لإيرادات الحكومة في البلد الاشتراكي الواقع في أمريكا الجنوبية، بنسبة الثلث في عام 2019 إلى أدنى مستوياتها في 75 عاما.
ولم ترد وزارة الإعلام في فنزويلا على الفور على طلب للتعقيب على نتائج الدراسة. ودأبت حكومة الرئيس نيكولاس مادورو على إلقاء اللوم على العقوبات الأمريكية في مشاكل البلاد لكن منتقدين يرجعون الأزمة في البلد، الذي كان مزدهرا في السابق، إلى سوء الإدارة الاقتصادية للحكومة.