قال موقع "بى بى سى عربى" إن متجر شين الإلكتروني لبيع الملابس عبر الإنترنت اعتذر عن بيع سجادات الصلاة الخاصة بالمسلمين باعتبارها "سجاد يوناني مزركش"، داعيًا العملاء لمسامحة الشركة.
واعتذر المتجر في بيان له على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام إلى متابعيه الذين يزيد عددهم على 11 مليون متابع، كما أزال جميع البضائع التي سببت المشكلة من موقعه الإلكتروني.
وقال الموقع إن المتجر اتهم بالاستيلاء "الثقافي" لاستخدامه عارضي أزياء من ذوي البشرة البيضاء لبيع ملابس نوم تحاكي الملابس التقليدية للمسلمين.
وقال المتجر "كعلامة تجارية عالمية، نتعهد ببذل المزيد من الجهود في تثقيف أنفسنا حول الثقافات والأديان والتقاليد المختلفة لضمان احترام وتكريم مجتمعنا المتنوع".
وأضاف المتجر: "نقدم اعتذارنا الصادق لكل من أذيناه وأسأنا إليه ونأمل أن يسامحنا".
وقد أظهرت استطلاعات الرأي على المنتجات أن العملاء كانوا يستخدمون السجادات لأغراض أخرى غير الصلاة إذ استخدمها أحدهم لقطته الأليفة.
وشهد البيع عبر الانترنت رواجًا كبيرًا خلال الأشهر الماضية بعد انتشار فيروس كورونا. ويتم بيع الكثير من المنتجات التى ينظر لها على أنها غريبة، فمثلا أثار مصمم أزياء إندونيسى الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى بسبب حقيبة يد يقول إنها مصنوعة من عمود فقرى بشرى تم شراؤه بشكل قانونى من شركة كندية.
ووفقًا لموقع "انسايدر" الأمريكى فإن الحقيبة التى صممها أرنولد بوترا طرحت للبيع للمرة الأولى فى عام 2016 وهى لا تزال مطروحة للبيع حاليًا على الإنترنت بسعر 5 آلاف دولار.