نفى نائب وزير الخارجية الأمريكي ستيفن بيجن اليوم الأربعاء، التقارير التي تفيد بأنه يسعى للقاء مسؤولين كوريين شماليين خلال زيارة لكوريا الجنوبية هذا الأسبوع لكنه أكد مجددا أن الولايات المتحدة مستعدة لاستئناف المحادثات.
ويزور بيجن، المسؤول الأمريكي عن ملف كوريا الشمالية، سول لعقد اجتماعات مع مسؤولين من كوريا الجنوبية طغى عليها إصرار كوريا الشمالية على أنها لا تنوي العودة إلى مفاوضات نزع السلاح النووي ما دامت الولايات المتحدة تتمسك "بسياسة العداء".
واجتمع بيجن لفترة وجيزة مع وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانج كيونج- وها قبل إجراء محادثات رسمية مع نائبها تشو سي-يونج وكبير المفاوضين النوويين لي دو-هون.
وقال مسؤولون كوريون جنوبيون إن المحادثات تناولت مجموعة من القضايا من بينها مواجهة فيروس كورونا وتقاسم تكاليف الانتشار العسكري الأمريكي في كوريا الجنوبية، لكن كوريا الشمالية سيطرت على جدول الأعمال.
وأثارت زيارة بيجن تكهنات بشأن محاولة أخيرة لإحياء محادثات كوريا الشمالية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر تشرين الثاني، لكنه قلل من احتمال عقد اجتماعات جديدة.
وقال بيجن في مؤتمر صحفي بعد لقائه مع كبير المفاوضين النوويين "دعوني أكون واضحا تماما، لم نطلب زيارة... الهدف من هذه الزيارة هذا الأسبوع هو لقاء أصدقائنا وحلفائنا المقربين.. الكوريين الجنوبيين."
لكنه أكد استعداده لاستئناف المحادثات في أي وقت تحدده بيونجيانج.
وقال "نتطلع إلى مواصلة عملنا من أجل التوصل إلى حل سلمي للوضع في شبه الجزيرة الكورية وأعتقد أن هذا ممكن جدا".