قالت مجلة "نيوزويك" إن قدوم موجة ثانية من وباء كورونا قد يعنى معدلات نجاة أفضل لمرضى كوفيد 19.
وأشارت المجلة إلى أنه فى الوقت الذى تتعرض فيه الولايات المتحدة لارتفاع ثانى فى إصابات كوفيد، ناتج عن مزيج من الغطرسة والتسيس الغريب لارتداء الكمامة والعواقب الوخيمة المترتبة على ذلك، فإن هناك أحد النقاط المضيئة، فبعد ستة أشهر من أزمة كوفيد 19، أصبح الأطباء يعرفون أكثر بكثير عما كان عليه الوضع عند بداية الوباء.
ونتيجة لذلك، من المرجح أن تكون جودة الرعاية لمن يدخلون المستشفيات فى مناطق مثل فينيكس وجاكسوفيل وهيوست أفضل بكثير عما كانت عليه بالنسبة للمرضى فى ووهان وشمال إيطاليا ونيويورك، وكنت بؤر للوباء فى مراحله المبكرة.
ونقلت الصحيفة عن كيث فرى، أحد كبار المسئولين فى المجال الطبى بمنطقة فونيكس، قوله إنهم استفادوا للأسف مما حدث فى الصين ثم فى شمال إيطاليا وبعدها فى نيويورك، فقد كان لدينا بعض الوقت للاستعداد.
بينما قالت روبرت سكوارتز، نائب الرئيس التنفيذى لفريق كوفيد فى مستشفى هيوستن، التى تشهد زيادة كبيرة فى الإصابات، إنه لا يكاد يمر يوم دون أن تتوفر لديهم فكرة واحدة على الأقل من شخص ما فى العالم التى تساعدهم على أداء عملهم بشكل أفضل.
وهناك فرصة جيدة لمرضى كوفيد الأكثر معاناة فى أريزونا وفلوريدا وتكساس وكاليفورنيا وولايات أخرى تشهد الآن ارتفاعا كبير فى حالات جديدة سيكون لديهم فرصة أفضل بكثير فى النجاة من مرضهم مقارنة بما كان من قبل.