قالت السلطات الأفغانية، إن انتحاريا من حركة طالبان، فجر سيارة عسكرية محملة بالمتفجرات بعدما اقترب بها من مقر إقامة حاكم إقليم قندهار ومقر الشرطة اليوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.
وتراق المزيد من الدماء من جديد فى أفغانستان، رغم محاولة الولايات المتحدة التوسط لإبرام اتفاق سلام بين طالبان والحكومة فى أعقاب ما يقرب من عقدين من الحرب.
وقال بهير أحمد أحمدى المتحدث باسم حاكم الإقليم، "فى حوالى الساعة الرابعة فجرا، تعرض انتحارى يقود شاحنة كبيرة (تابعة لقوة أمنية) لإطلاق النار من قبل قوات الأمن قبل الوصول إلى هدفه، لكنه نفذ التفجير قرب مقر الشرطة والمجمع السكنى للحاكم".
وأضاف، أن ثلاثة من أفراد قوات الأمن قتلوا وأصيب 14 آخرون، بمن فيهم مدنيون، وأن مقر الشرطة ومجمع الحاكم تعرضا لأضرار بالغة فى الهجوم الذى وقع بمنطقة شا والى كوت.
وأعلنت حركة طالبان، مسؤوليتها قائلة فى بيان إن مقر الشرطة كان يستخدم كمركز عسكرى لعمليات قوات الأمن ضد مقاتليها.
ويقول دبلوماسيون، إن تجدد الهجمات يفاقم حالة انعدام الثقة فى الوقت الذى تستعد فيه الحكومة وطالبان للدخول فى مفاوضات سلام، بينما تسحب الولايات المتحدة القوات بموجب اتفاق مع طالبان أبرم فى فبراير.