قضت محكمة الاستئناف فى مدينة إكس أون بروفانس جنوب فرنسا بسجن ضابطى شرطة بعد اعتقالهما وضربهما لشاب لاجئ فى مدينة مرسيليا وتركوه فى مكان معزول يبعد 30 كيلومترا عن المدينة.
وبحسب صحيفة "أويست فرانس"، الفرنسية، تم الحكم على ضابطى الشرطة بالسجن لاستخدامهما العنف واعتقالهما للاجئ بشكل غير قانونى، فى مدينة مرسيليا جنوب فرنسا.
وحُكم على أحدهما بالسجن لثلاث سنوات، والآخر بالسجن ثمانية عشر شهرا، وتواجه مساعدة أمنية، تعمل ضمن قوات حفظ الأمن (CRS)، كانت مع الضابطين، عقوبة بالسجن لمدة ستة أشهر مع وقف التنفيذ، وخضع جميعهم أمام المحكمة فى أوائل مايو الماضى فى مرسيليا، واحتجزوا بعد صدور أحكام بسجنهم مدة 4 سنوات، وسرعان ما عادوا أمس الثلاثاء للمثول أمام قاضى محكمة الاستئناف فى مدينة إيكس أون بروفانس.
وكانت كاميرات المراقبة فى 12 أبريل الماضى، التقطت لحظة ضرب واعتقال شاب أفغانى يبلغ من العمر 27 عاما، بعنف، من قبل رجال الشرطة، على الرغم من أن المهاجر كان بحوذته تصريح إقامة قانونى أثناء تجوله بالقرب من الميناء القديم فى مرسيليا.
ووفقا لشهادة الشاب فقد اقتادته الشرطة إلى أرض خالية على بعد 30 كلم حيث تعرض للضرب وتُرك وحيدا.