أعدم ستة سجناء مدانين بالإرهاب شنقا فى أفغانستان بعدما هدد الرئيس أشرف عبد الغنى بالتصديق على عمليات الإعدام فى إطار سياسة أكثر صرامة تجاه حركة طالبان.
وتسلط أحكام الإعدام التى نفذت فى سجن بولى تشارخى على مشارف كابول اليوم الأحد الضوء على سياسة أكثر حزما تتبعها الحكومة منذ أن وقع هجوم انتحارى أعلنت طالبان مسؤوليتها عنه الشهر الماضى وأسفر عن سقوط 64 قتيلا على الأقل فى كابول.
وذكر بيان صادر عن مكتب عبد الغنى اليوم أن الإعدامات نفذت عقب إجراءات قضائية نزيهة وشفافة تتماشى مع الدستور والشريعة الإسلامية.
وأضاف البيان "فى ضوء التماسات متكررة من أسر ضحايا الهجمات الإرهابية أقر الرئيس عبد الغنى تنفيذ عقوبة الإعدام فى ستة ارتكبوا جرائم كبيرة وجرائم ضد المدنيين والأمن العام."
ولا يوجد ما يشير إلى صلة مباشرة بين الجرائم وهجوم أبريل فى كابول.
وفى ظل توقعات باحتدام القتال خلال الأسابيع المقبلة بعد انتهاء الموسم السنوى لحصاد الأفيون فإن قرار إعدام السجناء يقلص بشكل أكبر الأمل فى إحياء عملية السلام المتعثرة التى يدعمها شركاء أجانب من بينهم الولايات المتحدة والصين.
وهددت طالبان قبل الإعدامات "بعواقب وخيمة" إذا نفذت الأحكام وقالت أن المؤسسات القضائية والأفراد الذين تربطهم صلة بالقرار سيصبحون أهدافا عسكرية مشروعة لهجماتها.