سيتنافس ثمانية مرشحين من دول شتى على رئاسة منظمة التجارة العالمية، ساعين إلى إقناع أعضائها المئة وأربعة وستين بقدرتهم على قيادة المنظمة فى ظل توتر تجارى عالمى، آخذ فى التفاقم وإجراءات حماية تجارية متزايدة.
شهدت الأربع والعشرون ساعة الأخيرة، دخول ثلاثة أسماء إلى مضمار التنافس على المنصب الذى سيغادره البرازيلى روبرتو أزيفيدو فى نهاية أغسطس، قبل الموعد المتوقع بعام.
وتتنامى الضغوط لاختيار رئيس للمنظمة من إفريقيا، بعد أن جاء ثلاثة رؤساء سابقين من أصل ستة من أوروبا وثلاثة من تايلاند والبرازيل ونيوزيلندا.
لكن القارة لم تتحد على مرشح واحد، مما أفرز ثلاثة مرشحين من مصر وكينيا ونيجيريا، والباقون من بريطانيا والمكسيك ومولدوفا والسعودية وكوريا الجنوبية.
ولم تتبوأ رئاسة المنظمة أى امرأة، وهناك امرأة واحدة بين المتنافسين.
ومن المتوقع أن يقدم الثمانية أنفسهم إلى المجلس العام للسفراء الأسبوع المقبل قبل فترة دعاية لم تتحدد بعد. وستجرى لجنة ثلاثية من السفراء مسحا للآراء على أمل التوافق على اسم واحد.
تستغرق العملية عادة تسعة أشهر، لكن المنظمة تريد هذه المرة إتمامها فى ثلاثة.