لم يستبعد كبير الباحثين في معهد الشرق الأقصى التابع لأكاديمية العلوم الروسية فاسيلى كاشين أن تلحق الصين خلال عقد من الزمن بكل من روسيا والولايات المتحدة من حيث عدد الرؤوس النووية الاستراتيجية .
وقال كاشين لصحيفة "فزجلياد" الإلكترونية الروسية اليوم الخميس،معلقا على إعلان بكين استعدادها للانضمام إلى محادثات نزع السلاح بين روسيا والولايات المتحدة في حال خفض الجانب الأمريكي ترسانته النووية إلى مستوى الصين: بحسب تقديرات المعهد السويدي SIPRI زادت الصين خلال العام الماضي من عدد الرؤوس النووية بأكثر من 10%، حيث وصل عددها إلى 320 رأسا حربيا " .
وأضاف الخبير الروسي: "قبل أن تحقق جمهورية الصين الشعبية قفزة في الرؤوس النووية، لن تكون هناك مفاوضات لأنها غير مربحة للصينيين"، مشيرا إلى أنه عندما تصل الصين إلى المستوى المطلوب من هذه الرؤوس سيواجه العالم مشاكل معقدة فيما يتعلق بتنظيم مراقبة التسلح.وتابع :" إذا لم نرغب في سباق تسلح غير منضبط خلال السنوات القليلة المقبلة، فسنكون في حاجة إلى إيجاد حلول مبتكرة تفاديا للوصول إلى تعددية الأقطاب النووية".