أجرى وزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليديس ونظيره الروسي سيرجي لافروف محادثة هاتفية اليوم /الخميس/ ناقشا خلالها القضية القبرصية وأوضاع قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص واتفاقية الضريبة المزدوجة.
وجاء في بيان صحفي صادر عن الخارجية الروسية (أوردته وكالة الأنباء القبرصية "سي إن إيه" على موقعها الالكتروني) أن المحادثة الهاتفية جرت بمبادرة من الجانب القبرصي.
وذكر البيان أن الجانبين تبادلا الآراء حول القضايا الموجودة في جدول الأعمال الثنائي، وركزا بشكل خاص على برنامج الفعاليات بمناسبة الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد الروسي وجمهورية قبرص. كما ناقشا تسوية المشكلة القبرصية في سياق قرار مجلس الأمن الدولي المقبل حول قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص.
ونشرت وزارة الخارجية القبرصية في موقعها على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي أن الوزيرين اجريا مناقشة بناءة. وكانت هناك متابعة للقضايا المطروحة حالياً على أجندة العلاقات الثنائية، بما في ذلك اتفاقية الضريبة المزدوجة، بالإضافة إلى المشكلة القبرصية وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تقسيم جمهورية قبرص منذ عام 1974عندما قامت القوات التركية بغزو واحتلال الثلث الشمالي للجزيرة. فيما تجاهلت تركيا العديد من قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى انسحاب القوات التركية واحترام وحدة أراضي وسيادة جمهورية قبرص.
وكانت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص قد وصلت إلى الجزيرة في مارس 1964 بعد اندلاع الاشتباكات بين الطائفتين. وتضم القوة أفراداً عسكريين ومدنيين من مختلف الدول المساهمة، ويمتد خط وقف إطلاق النار على مسافة 180 كيلومتراً عبر الجزيرة. ويجدد مجلس الأمن لمهام القوة كل ستة أشهر. ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن تجديد مهم القوة في 29 يوليو الجاري.