فككت الشرطة الفرنسية، مخيما مؤقتا فى مدينة كاليه الساحلية فى شمال البلاد، اليوم الجمعة، فى واحدة من أكبر العمليات من نوعها فى الشهور الماضية.
ومنذ تخفيف إجراءات العزل العام التى فُرضت لمكافحة فيروس كورونا وإعادة فتح الحدود داخل الاتحاد الأوروبى بدأ المهاجرون فى التوافد على كاليه مجددا أملا فى الوصول إلى بريطانيا عبر القنال الإنجليزي.
وقالت السلطات المحلية فى بيان إن نحو 519 شخصا يعيشون فى المخيم نُقلوا بالحافلات إلى عدة مراكز استقبال فيما تم اعتقال 20 شخصا لا يتمتعون بوضع قانونى ونقُلوا إلى مراكز احتجاز، وبدأ تفكيك المخيم فى نحو الخامسة صباحا وانتهى بحلول الظهيرة. وقالت السلطات إن الأمر جرى بهدوء.
ووفقا لجمعيات خيرية تساعد اللاجئين كان هناك نحو 1200 مهاجر فى كاليه معظمهم من السودان وإريتريا وأفغانستان وإيران.
ومنذ تفكيك مخيم ضخم فى كاليه فى 2016، كان يؤوى ما يصل إلى تسعة آلاف شخص، تفرق المهاجرون فى عدة مخيمات معظمها فى ضواحى كاليه.