أعلن محامو رجال الدرك ، اليوم الجمعة ، أن قضاة التحقيق المسؤولين عن قضية أداما تراوري ، الذى توفى في عام 2016 بعد أن اعتقله رجال الدرك وأصبح مؤخراً كرمز لعنف الشرطة ، "طلبوا خبراء طبيين جدد".
ووفقاً لصحيفة لوموند الفرنسية، "عقب جلسة الاستماع" التي أجراها قضاة التحقيق في 2 يوليو "للشاهد الذي لجأ إليه أداما تراوري ، قرر قضاة التحقيق، بإجراء انتداب لخبراء جدد فى الطب الشرعى من بلجيكا ، لتحديد سبب وفاة الشاب الاسمر أداما تراورى.
وقالت الصحيفة الفرنسية ، إن محامي رجال الشرطة والدرك، بي رودولف بوسيلوت ، وباسكال رويلر ، وساندرا شيراك كولاريك ، مرحبيين للغاية بهذا القرار الذى يرون فيه انصاف لرجال الامن.
وتوفى أداما تراوري ، فى عمر 24 سنة ، في 19 يوليو 2016 في مقر الدرك بعد اعتقاله في بومونت سور واز (فال دواز)، و كانت ظروف وفاته موضوع معركة قانونية لعدة سنوات، وخاصة بعدما تم الاستماع إلى شاهدين جديدين في أوائل يوليو.
جدير بالذكر انه تم التوصل عبر رأي خبير سابق بالطب الشرعى ، تم تكليفه من قبل قضاة التحقيق، إلى استنتاج يشير إلى عدم تورط رجال الأمن فى مقتل الشاب.
وفي أعقاب قضية جورج فلويد في الولايات المتحدة ، تم تنظيم العديد من المظاهرات في فرنسا خلال يونيو 2020 بدعوة من أقارب أداما تراوري ، بما في ذلك شقيقته آسا.