قالت صحيفة "ديباتى" التشيلية إن أم برازيلية قامت بارتكاب جريمة بشعة وقامت بخنق ابنها الذى يبلغ 11 عاما ، لأنه كان يلعب كثيرا،وأوضحت الشرطة أن الأم خنقت ابنها بحبل غسيل، لأنه كان يمارس ألعاب الفيديو على هاتفه الذكي.
وقالت الشرطة البرازيلية إنها اتهمت ألكسندرا دوجوكنسكي بقتل رافائيل بعد أن اعترفت بارتكاب الجريمة الرهيبة، وادعت الأم المطلقة التى تبلغ 33 عاما، فى البداية أن ابنها هرب من المنزل بعدما تجادل معها بشأن سلوكه، في محاولة لتضليل العدالة، مما دفع السلطات إلى إطلاق عمليات بحث واسعة النطاق للعثور عليه، في الغابات المحيطة بمنزل العائلة في ولاية ريو جراندي دو سول جنوبي البرازيل، وقام رجال الشرطة بالبحث بمساعة الكلاب البوليسية والعائلات والاصدقاء المعنيين، عندما لم يتمكن البحث من العثور على الصبي ، انهارت واعترفت أنها خنقته غاضبة.
يأتي ذلك بعد بضعة أسابيع فقط من تسجيل رافائيل قصيدة تعبر عن مدى حب والدته، وفي القصيدة ، شكر رافائيل والدته لرعايتها له وشقيقه وقال إن ابتسامته تعني له "كل شىء".
تم العثور على الجثة في 25 مايو في صندوق كبير من الورق المقوى في مرآب منزل أحد الجيران (أعلاه) على بعد ستة أمتار فقط من ممتلكات الأسرة، بعد عشرة أيام من اختفائه ، كشفت عن مكان إخفاء رفات الصبى.