ألقى الرئيس المالى إبراهيم بوبكر كيتا خطابا من خلال شاشة التليفزيون الوطنى صباح اليوم السبت، وحث على الحوار مع معارضيه بعد ساعات فقط من مسيرة الآلاف من المتظاهرين المناهضين للحكومة فى العاصمة، جاء ذلك على خلفية التصعيدات السريعة التى شهدتها الدولة أمس الجمعة والاحتجاجات ضد الرئيس المالى، الذى لا يزال أمامه سنتان فى منصبه فى هذه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا وفق أفريقيا نيوز
جاء ذلك تزامنا مع قيامبعض المتظاهرين المناهضين للحكومة بتطويق طرق وحرقوا إطارات في العاصمة باماكو.
وحاول الرئيس بو بكر كيتا خلال خطابة محاولة استرضاء المتظاهرين من خلال الوعد بإصلاح المحكمة الدستورية التي عارض عشرات المرشحين نتائج انتخاباتها التشريعية في أبريل.وفق الصحف الأفريقية
وقال فى الختام "أود مرة أخرى أن أطمئن شعبنا عن رغبتي في مواصلة الحوار وأكرر استعدادي لاتخاذ كافة الإجراءات التي في وسعي لتهدئة الموقف".
ووفق الصحف الأفريقية أنه فى الوقت الذى تراجعت فيه الجماعة رسميًا عن دعواتها لمغادرة كيتا للمنصب، لا يزال بعض المتظاهرين يريدون منه الرحيل.
يذكر أنه وتصاعدت التوترات ضد الرئيس المالى فى أواخر أبريل بعد إجراء الانتخابات التشريعية، وخالف عشرات المرشحين على النتائج الرسمية التى أصدرتها المحكمة الدستورية فى مالى.