طالب دونالد ترامب بتسليم كريستوفر ستيل ، ضابط المخابرات البريطانية MI6 السابق الذي كتب تقريرًا سيئ السمعة عن علاقات الرئيس الأمريكي بروسيا.
وفي تغريدة صباح يوم السبت قال الرئيس: "يجب تسليم هذا الرجل ، ومحاكمته ، وإلقائه في السجن. كذبة مريضة دفعتها هيلاري "المخادعة" والمؤتمر الوطني للحزب الديمقراطى!".
وأعاد ترامب نشر تقرير من "جاست ذا نيوز" بخصوص حكم قضائي بريطاني مفاده أن ستيل قد انتهك قانون خصوصية البيانات بالفشل في التحقق من المعلومات في ملفه السيئ السمعة حول اتصالات ترامب بروسيا.
وكان أشيع نقلًا عن تقارير لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سى آى إيه)، بامتلاك أجهزة المخابرات الروسية معلومات وتفاصيل عن الحياة الشخصية لـ"ترامب"، وأن موسكو قد تستغل تلك المعلومات فى الضغط على الرئيس الجديد، والحفاظ على دعمه لرفض العقوبات الأوروبية والأمريكية المفروضة على شركة "روس نفت" فى العام 2014، بعد ضم روسيا لـ"شبه جزيرة القرم" إليها، لكن الرئيس الأمريكى المنتخب، والإدارة الروسية أيضًا، نفيا أكثر من مرة صحة تلك التقارير، مؤكدين أنها تقارير مزيفة، هدفها التشويه، بل إن "ترامب" أكد أنها محاولة من معارضيه السياسيين للتقليل من انتصاره فى الانتخابات الأمريكية، باستخدام أخبار مزيفة.
وأفادت وسائل الإعلام أن الشخص الذى كتب التقارير عن امتلاك روسيا لمعلومات تستغلها لممارسة ضغوط مستقبلية على "ترامب"، هو "كريستوفر ستيل"، الذى كتب تقارير تزعم أن عملاء روسيا جمعوا معلومات مثيرة للشبهات عن الرئيس الأمريكى المنتخب "دونالد ترامب".
وقال مسؤولون سابقون فى جهاز المخابرات البريطانية الخارجية MI6 إن "كريستوفر ستيل" قضى سنوات من عمره يعمل لحساب الجهاز، متخفّيًا فى عباءة السلك الدبلوماسى فى روسيا وباريس، وفى وزارة الخارجية بالعاصمة لندن، موضّحين أنه بعد تركه العمل فى جهاز المخابرات، زود مكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى بمعلومات عن وقائع فساد فى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، مؤكدين أن ما قدمه من معلومات عن الفساد فى كرة القدم العالمية، هو الذى منح المصداقية لتقريره عن جمع معلومات تخص "ترامب" فى روسيا.