أشاد رئيس الوزراء الفرنسى جان كاستكس بسائق الحافلة الذى قُتل على يد ركاب بعد تعرضه للضرب المبرح المؤدى إلى الموت، معتبره مثالا يحتذى به فى الإنضباط فى عمله، وأكد أن "العدالة ستعاقب مرتكبي هذه الجريمة البشعة".
وبحسب الادعاء في بايون، كان الرجل ضحية اعتداء "عنيف للغاية" عندما أراد التحقق من تذكرة شخص واحد وطالب بارتداء كمامة الوجه لثلاثة آخرين.
وكتب رئيس الحكومة في تغريدة: "وفاة فيليب مونجويلو، الذي تم الاعتداء عليه الأحد في بايون لإنجازه عمله ، تمسنا في القلب"، وأضاف، "الجمهورية تعترف به كمواطن مثالي ولن تنساهن وان العدالة ستعاقب مرتكبي هذه الجريمة الدنيئة ".
وأقدمت مجموعة من الركاب الأحد الماضى، على قتل سائق حافلة جنوب غرب فرنسا، لرفضه السماح لهم بالركوب بدون ارتداء كمامات.
وقالت الشرطة الفرنسية، أن السائق رفض السماح لعدد من الأشخاص الذين لم تكن لديهم تذاكر ولا يرتدون الكمامات بالصعود إلى الحافلة، التى كان يقودها فى مدينة بايون.
وأضاف المصدر أن السائق وهو فى الخمسينات من العمر، أصيب بإصابات خطيرة فى الرأس، بعد تعرضه لعدة ضربات ولكمات وأن الشرطة أوقفت 5 أشخاص على خلفية الحادث.
وفى رواية أخرى، تعرض السائق للضرب، لأنه حاول منع المجموعة المذكورة من اصطحاب كلب على متن الحافلة.
وتسبب الحادث، بتوقف خدمات الحافلات الإقليمية، حيث رفض السائقون العمل بعد الحادث.