حرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ارتداء الكمامة للمرة الأولى منذ تفشى فيروس كورونا، حيث ظهر مؤخراً خلال فيديو وهو يرتدى قناعا واقيا، وذلك خلال زيارته لمنشأة طبية عسكرية خارج واشنطن.
وتميزت تلك الزيارة لمركز "والتر ريد" الطبي العسكري الوطني بأول ظهور علني لترامب بالكمامة منذ أن بدأ الفيروس في اجتياح الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام.
ورفض الرئيس الأمريكي ارتداء القناع، حيث كان يظهر دائما بدون كمامة في كل تنقلاته، مما جعله يقابل بهجوم كبير تم شنه عليه طوال الفترة الماضية بحجة أنه لا يرتدي كمامة مثلما ينبغي أن يفعل أثناء تأدية مهامه كونه رئيس لدولة أصيب أكثر من ثلاثة مليون منها بالفيروس التاجي.
#BREAKING: President Trump visits Walter Reed National Military Medical Center. He is wearing a mask. pic.twitter.com/uZOzM4Lpvs
— The Hill (@thehill) July 11, 2020
وكان قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قبل تلك الزيارة بأنه سيرتدى قناعا طبيا أثناء زيارته لمركز والتر ريد الطبى العسكرى، مشيرا إلى أنه "يحب ارتداء الأقنعة فى الأماكن المناسبة".
وأضاف ترامب فى حديث للصحفيين قبل توجهه للمركز الطبي، إنه سيرتدى قناعا خلال الزيارة لأنه مناسب للزيارة فى مستشفى، بحسب ما نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية مساء السبت.
ويقع المركز الطبي العسكري فى بيثيسدا بولاية ماريلاند.
وقال الرئيس إنه بالإضافة إلى لقائه بالجنود المصابين، فإنه سيلتقي بالعمال المكلفين باحتواء انتشار الفيروس.
وتم انتقاد ترامب لعدم ارتدائه قناعًا أو الترويج لاستخدامه، حتى داخل حزبه الجمهورى فى الأسابيع الأخيرة.
ولم يكن من الواضح ما إذا كان سيتم تصويره وهو يرتدى قناعًا، لأن مثل هذه الزيارات غالبًا ما تكون مغلقة أمام وسائل الإعلام لحماية خصوصية الجنود الجرحى والذين يتلقون العلاج.
وتأتي زيارته للقوات والموظفين وسط تصاعد حالات الإصابة بـ COVID-19 في الولايات المتحدة، والتي لا تزال لديها أعلى معدل في العالم لحالات العدوى والوفيات.
وأصيب أكثر من 3.2 مليون شخص في الولايات المتحدة بالفيروس حتى يوم السبت، أي ما يقرب من ربع حالات الإصابة البالغة 12.6 مليون فى جميع أنحاء العالم، وفقًا لإحصاءات جامعة جونز هوبكنز.
وتمثل أكثر من 134000 حالة وفاة في الولايات المتحدة أكثر من ربع عدد الوفيات بـ192.000 وفاة تقريبًا في جميع أنحاء العالم.
كان ترامب قد زار والتر ريد آخر مرة في نوفمبر 2019. وكانت الزيارة غير مقررة وسرية ، ووصفها البيت الأبيض بأنها "فحص مؤقت" بعد تسعة أشهر من فحصه الطبي السابق، ورفض البيت الأبيض التكهنات بشأن أي قضايا "عاجلة أو حادة" تتعلق بصحة ترامب.