قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه بعد تسجيل أسرع ركود فى التاريخ الامريكى، فإن الانتعاش الاقتصادى قد يتلاشى.
وتحدثت الصحيفة فى البداية عن بعض التداعيات الاقتصادية لوباء كورونا، وقالت إن شركة يونايتد أيرلاينز للخطوط الجوية أعلنت خطط لتسريح ثلث العاملين بها البالغ عددهم 95 ألف. كما أن مجموعة بروكس برزرز التى فتحت أعمالها فى 1818، قد تقدمت لإشهار إفلاسها. فيما أغلقت سلاسل أخرى.
وتقول واشنطن بوست إنه لو كانت هناك آمال باقية بتحقيق أى انتصار من مواجهة كورونا، فإن الأسبوع الأخير ينبغى أن يضع نهاية لهذا. فصدمة الوباء التى قام خبراء الاقتصاد من قبل أنها ستعطل الأعمال بشكل مؤقت، ستستقر فى ركود تقليدى دائم.
لكن بدون إستراتيجية موحدة، سارع كثير من حكام الولايات لإعادة فتح اقتصادهم قبل السيطرة على الفيروس. والآن، فإن ولايات مثل فلوريدا وكاليفورنيا وأريزونا تسجيل أرقاما قياسية يومية لحالات كورونا وأكثر من 70% من البلاد قد أوقفت أو تراجعت عن خطط إعادة الفتح وفقا لمؤسسة جولدمان ساكس المالية.
وبعد شهرين قويين، قد يبدأ الاقتصاد فى فقدان الوظائف مجددا هذا الشهر وفى أغسطس، وفقا لتحذيرات مورجان ستانلى. كما أن الكثير من الأعمال الصغيرة التى حصلت على قروض حكومية قد أرهقت تمويلاتها فى حين بدأ شركات أكبر فى تخفيض الرواتب استعداد لإنكماش أطول من المتوقع.
وسيمثل الضعف الجديد فى سوق العمل خيبة أمل عميقة لملايين العمال الأمريكيين والرئيس ترامب الذى يتوق إلى تسليط الضوء على التقدم الاقتصادى قبل بضعة أشهر من انتخابات الرئاسة المقررة فى نوفمبر المقبل.