قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن حملة معلوماتية جديدة من المقرر أن تبدأ قريبا فى بريطانيا ستحذر البريطانيين من مخاطر تتعلق بقواعد جديدة للسفر وفوضى على الحدود للتجار ورسوم أعلى للتجول عندما يكتمل بريكست.
واختارت الحكومة شعار " البداية الجديدة لبريطانيا: دعونا ننطلق" للإعلانات التى ستذاع على التليفزيون والراديو والإنترنت، وأيضا سترسل فى صورة رسائل نصية. وستواجه جملة "تحقق، تغير، انطلق" الأشخاص والشركات إلى موقع على الإنترنت للحصول على نصائح تفصيلية حول الخطوات التى يجب اتخاذها مع مغادرة بريطانيا تماما للاتحاد الأوروبى والمتوقعة فى 31 ديسمبر.
وسيتم تنبيه المسافرين بالتأكد من أن لديهم تأمين سفر شامل، وأن جوازات سفرهم صالحة لفترة طويلة بما يكفى، وأن يتصلوا بالطبيب البيطرى قبل أربعة أشهر على الأقل إذا كانوا يأخذون حيوانا أليفا.
أما الشركات التى تقوم بالاستيراد أو التصدير مع الاتحاد الأوروبى، والتى ستتضرر من ترك السوق الموحدة والاتحاد الجمركى، يجب أن تسجل لدى مصلحة الجمارك ذات الصلة.
لكن لا يوجد أى ذكر للمخاطر التى سبق الاعتراف بها للبريكست بدون اتفاق، بما فى ذلك نقص الغذاء والوقود الدواء، على الرغم من أن هذه الأمور تظل احتمالا حقيقيا.
ورفضت الحكومة البريطانية الكشف عن تكلفة الحملة، وذلك بعد انتقادات لإنفاق 100 مليون إسترينى على إعلانات "استعدوا لبريكست" التى تم تدشينها العام الماضى.
وقال إد دافى، القائم بأعمال زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار، إن الشركات ستستقبل النصيحة برعب، فى حين وصف رئيس الحركة الأوربية المؤيدة للاتحاد الأوروبى الحديث عن الفرصة بما وصفه الروائى البريطانى الشهير جورج اورويل فى روايته الأخ الأكبر بلغة "النيو سبيك" التى هدفها تقييد التفكير.
وتنطلق الحملة بعد إعلان الحكومة البريطانية أنها أنفقت 705 مليون استرلينى على تنفيذ قيود تجارية لفترة ما بعد بريكست.