أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن وكالات الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيون قدمت خلال الفترة الماضية مساعدات لـ 350 ألف شخص على الأقل فى دارفور فى المناطق التى كان يصعب الوصول إليها من قبل لأول مره منذ 10 أعوام
ووفق الأمم المتحدة وجدت النتائج الأولية للدراسة أن مئات الآلاف من الأشخاص فى المنطقة لا يحصلون إلا على القليل من المياه الآمنة ومنتجات النظافة والصرف الصحى أو يفتقرون إليها بالكامل، ويفتقرون أيضا إلى خدمات الصحة والتغذية والتعليم والحماية.
وأفاد التقرير أنه يوجد 127 ألف شخص فى قرية خولابانق وحدها، بينهم 11 ألف نازح من القرى المجاورة و9 الاف و400 عائد. وقال النازحون إنهم لم يتمكنوا من الرحيل إلى ديارهم منذ عام 2017 بسبب مخاوف أمنية، كما أن التخوفات من الاغتصاب تحول دون توجّه النساء إلى مزارعهن أو لجمع الحطب.
وتحصل مناطق أخرى فى جبل مَرّة على الغذاء والمأوى فى حالات الطوارئ، والإمدادات غير الغذائية والصحة والتغذية والمياه والصرف الصحى والنظافة الصحية والخدمات التعليمية.
وأضاف التقرير أنه أصبح بالإمكان إرسال البعثات إلى تلك المناطق مؤخرا وتقديم المساعدات عقب التقدم الهام الذى أحرز فى الربع الأخير من عام 2019 فيما يتعلق بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التى كان يتعذر الوصول إليها سابقا فى دارفور، بدعم من الحكومة والأطراف غير الحكومية وبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى فى دارفور (يوناميد).
وتستكمل المنظمة الدولية للهجرة وشركاء إنسانيون آخرون تسجيل الأشخاص المحتاجين وتوفير المساعدة للاحتياجات الإنسانية الطارئة.