بفارق ضيق، فاز رئيس الوزراء الماليزى محيى الدين ياسين، باقتراع لعزل رئيس البرلمان، مجتازاً أول اختبار لحجم الدعم الذي يحظى به بعد نحو 5 أشهر من توليه المنصب.
ووفقا لما أوردته صحيفة الرؤية الإماراتية، جاء المقترح بعد استئناف البرلمان جلساته بعد أشهر من التوقف بسبب جائحة فيروس كورونا.
وبحسب محللين، فإن نجاح المقترح قد يعيق محاولة المعارضة التصويت على سحب الثقة من محيي الدين.
وانخرط النواب في جدل ساخن حول مقترح محيي الدين غير المسبوق لعزل رئيس البرلمان واستبداله بمرشحه.
وحازت الحكومة تأييد 111 نائباً للمقترح مقابل معارضة 109 نواب، فيما امتنع نائب واحد عن التصويت وتغيَّب آخر عن الجلسة.
قال مدير معهد آسيا بجامعة تسمانيا في أستراليا جيمس تشين «الاقتراع يشير إلى أن حكومة محيي الدين تحظى (بتأييد) عدد كافٍ للبقاء في السلطة، تغيير رئيس البرلمان أمر حاسم لأن رئيس البرلمان هو من يقرر ما إذا كان اقتراع على حجب الثقة يمكن أن يتم من عدمه».
وأضاف أن «الاقتراع يؤكد أيضاً ما نعرفه بالفعل، وهو أن كلا الطرفين متقاربان للغاية فيما يتعلق بالأرقام وأن حكومة محيي الدين غير مستقرة».