رفعت السلطات المكسيكية، عدد الأشخاص المدرج أسماؤهم على قوائم المفقودين إلى 73 ألف شخص، وذلك على خلفية أعمال العنف المستمرة والحروب بين عصابات المخدرات.
وتشير الإحصاءات، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية ، إلى أن أعداد المفقودين ازدادت بشكل حاد منذ بداية "الحرب على المخدرات"، التي أطلقتها السلطات منذ عام 2006، والتي أدت إلى تشتت العصابات وتقسيمها إلى عصابات أصغر مع اشتداد أعمال العنف والصراعات على النفوذ فيما بينها.
وقبل نصف العام في شهر يناير، كانت حصيلة المفقودين 61 ألف شخص، وبعد تحديث الأرقام الرسمية ارتفعت الحصيلة إلى 73201 شخص، ما يشير إلى أبعاد غير مسبوقة للعنف في البلاد، حيث قتل 34582 شخصا العام الماضي.
وحسب المعطيات، التي أوردها نائب الوزير لشؤون حقوق الإنسان أليخاندرو إنسيناس، فإن السلطات المكسيكية اكتشفت منذ عام 2006 ما لا يقل عن 3978 مقبرة جماعية، تضم 6625 جثة، و30% منها خلال ولاية الرئيس لوبز أوبرادور الذي تولى المنصب في 2018.
تجدر الإشارة إلى أن أبعاد العنف في المكسيك تقارب ما تشهده مناطق النزاعات المسلحة، إذ تبلغ أعداد القتلى سنويا نحو 30 ألف شخص في السنوات الأخيرة.