تسببت حفلة منزلية أقيمت فى مدينة سالين بولاية ميتشيجان الأمريكية فى انتشار فيروس كورونا بين عشرات الشباب، الذين قاموا بدورهم بنقله إلى متاجر التجزئة والمطاعم والمعسكرات والفرق الرياضية، بحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مسئولى الصحة بالولاية.
وأوضح المسئولون أن 43 شخصا على الأقل أصيب بالفيروس من الحفلة، وذلك خلال يومى الثانى والثالث من يوليو الجارى.
وبعدما مضى كل منهم فى ممارسة حياته بشكل طبيعى فى الأيام التالى، من زيارة العائلة والذهاب إلى العمل، فإن الشباب المصابين بالفيروس ربما قاموا بنشره إلى مقاطعات أخرى وخارج حدود الولاية، وفقا لبيان قسم الصحة بمقاطعة واشتنوا أمس، الاثنين. وتعرض 99 شخصا على الأقل لهؤلاء الذين حضروا الحفل، وليس من بينهم أفراد الأسرة أو شركائهم فى المنزل.
وقال جيمينا لوفلاك، المسئول بقسم الصحة أن هذا نموذج واضح للغاية حول سرعة انتشار الفيروس وعدد من يمكن أن يتأثروا به خلال فترة زمنية قصيرة. وأضاف أنه على جميع الناس من كافة الأعمار بمن فيهم الشباب أن يتعامل مع كوفيد 19 بجدية وإتباع التوجيهات والإرشادات الصحية.
وقال مسئولو المقاطعة أن أغلب الحالات الإيجابية للأفراد الحاضرين للحفل يتراوح أعمارهم بين 15 إلى 25 عاما.
وكان خبراء الصحة العامة قد ربطوا الزيادة الأخيرة فى حالات كورونا بانتشاره بين الشباب الذى هم أقل عرضة للمعاناة من أعراض شديدة أو الموت، لكن يظل بإمكانهم نقل فيروس كورونا للآخرين الأكثر ضعفا. ورغم أنهم يمثلون نسبة صغيرة من وفيات كورونا، إلا أن بعض البالغين الشباب وحتى المراهقين قد ماتوا من الفيروس.
وكان ولاية ميتشيجان قد سجلت إجمالى 77.198 إصابة على الأقل منذ بداية الجائحة.