داهمت قوات الشرطة التركية، العديد من المنازل بديار بكر في حملة اعتقالات ضد النساء، من بينهم المتحدثة باسم حركة المرأة الحرة عائشة جوكهان. وذكرت وسائل إعلام تركية، أنه تم اعتقال العديد من النساء من بينهم عائشة جوني، المتحدثة باسم منصة صحفيات Mezopotamya والمحررة بصحيفة Jinnews، وعائشة كوجهان المتحدثة بإسم حركة المرأة الحرة، وأليف هاران التى تشغل منصب الرئيس المشارك لاتحاد جمعيات التضامن مع عائلات المعتقلين، ووربيعة أتاش عضو جمعية دعم أسر المعتقلين.
كما اعتقلت قوات الشرطة بناير شاليك عضو مجلس بلدية باغلار، ودامت أوزكان الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطى بمقاطعة يانى شاهير، وذكيه جولار، وفيجان أتكى، وربيعة أتاش، وروندا بات، وروزاريرن شاتك، وأمينة كايا، وديلان ياقوت. بينما تم مداهمت العديد من المنازل أيضاً ولكن لم يكن أصحابها متواجدين بالمنازل مثل خاتون يلدز رئيس حزب الشعوب الديمقراطى بصور، وبهار أكيابى.
وتم إحضارهم لمديرية أمن المحافظة دون معرفة سبب إعتقالهم حتى الآن.
على جانب أخر، كشفت وسائل إعلام تركية، أن انتهاكات لحقوق الإنسان تمارس بشكل ممنهج داخل السجون التركية، مؤكدة أن المعتقلين يشهدون صنوف من التعذيب والتنكيل في السجون .وذكرت وسائل إعلام تركية أن سجن كسكين في كريكاله الذي تم فيه اعتقال حسام الدين اوغور عضو المحكمة العليا السابق منذ اربعة سنوات وقد افادت الأخبار تعرضه للتعذيب على ايدي الحراس.
وأوضحت الات ديلارا اوغور، ابنة عضو المحكمة العليا السابق التعذيب الذي تعرض له والدها بعدما حكمت عليه الدائرة الجنائية التاسعة للمحكمة العليا في فبراير 2019 بالسجن لمدة 10 سنوات و6 أشهر .
وأكدت ابنة القاضي، أن أحد الحراس بالسجن ضربه وطرحه أرضا وقال إنه سيخرج من هنا جثة هامدة.
وقالت إنه إذا لحق بوالدها أي ضرر فإن المسئولين هم الحراس الحاليين ومديري المؤسسة وقضاة التنفيذ والمدعي العام للسجن .
وقد كتبت الابنه على تويتر "هل تساعدوني في افضاح وكشف تعرض والدي للتعذيب من قبل 5 حراس وكأنه لا يكفي اعتقاله في حجره لمدة 4 سنوات. فالممارسات التي تنتهجها إدارة السجن داخل السجن تعسفية وغير قانونية .