عاصفة من الانتقادات الحادة انتابت الحكومة الإسرائيلية ضد نائب رئيس الأركان الإسرائيلى اللواء يائير جولان، الذى شبه المجتمع الإسرائيلى بالنازيين فى ألمانيا قبل الحرب العالمية الثانية.
وخصص رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو جلسته الأسبوعية، اليوم الأحد، لتوبيخ "جولان"، وقال نتنياهو، إن تصريحات "جولان" مخزية وخاطئة، مضيفة أنها "تخلق ازدراء لذكرى المحرقة".
وأضاف نتنياهو أن تصريحان "جولان" شائنة للغاية، موضحا أنه لا يوجد أى وجه مقارنة بين إسرائيل والنازيين، زاعما أن إسرائيل تحترم الديمقراطية.
ومن جانبها، هاجمت وزيرة الثقافة ميرى ريجف، اللواء "جولان"، حيث قالت، إنه ليس مطلوبا ممن يرتدى الزى العسكرى الإسرائيلى أن يتفوه بأمور سياسية، وإنما واجبه التفكير فى الدفاع عن إسرائيل بدلا من إطلاق الأكاذيب، وطالبته بالاستقالة من منصبه.
ومن جانبها قالت وزيرة العدل ايلات شاكيد من حزب البيت اليهودي لإذاعة الجيش، إن نائب رئيس الأركان لا يفهم شيئاً، وتصريحاته تشير في الأساس إلى عدم فهم، ناهيك عن ازدراء المحرقة.
وكان جولان قد أدلى بكلمة مثيرة للجدل خلال احتفالات الإسرائيليين بذكرى المحرقة وخاصة أنها صادرة من مسئول عسكرى مفادها: "إذا كان هناك شىء يخيفنى فى ذكرى المحرقة، فهو بالتأكيد العمليات المروعة التى حدثت فى أوروبا… قبل 70، 80 و90 عاما وإيجاد دليل على وجودها هنا بيننا، اليوم فى إسرائيل في 2016".