تساءل عالم الأوبئة البلجيكي "بيير فان دام" عما إذا كان يمكن ربط عودة حالات فيروس كورونا "كوفيد-19" للارتفاع بعملية تفكيك الحجر الصحى، التى دخلت حيز التنفيذ فى 1 يوليو.
ووفقا لوكالة الأنباء البلجيكية فقد تضمنت عملية التفكيك توسيع دائرة الاتصالات الوثيقة بين الأفراد بـ15 شخصًا في الأسبوع، بزيادة قدرها خمسة أشخاص مقارنة بالفترة التي سبقتها .
كما سمح مجلس الأمن القومى البلجيكى بإعادة فتح حمامات السباحة والمراكز الصحية والمتنزهات والكازينوهات وقاعات الألعاب، إلى جانب إجراءات وتدابير أخرى.
وخلال كلمته لراديو 1 الفلمنكي الناطق الهولندية سأل عالم الأوبئة: هل كان يجب أن نفعل ذلك؟ يجب توضيح ذلك عبر تتبع الاتصال. ما هو القاسم المشترك لهذه الحالات الجديدة؟".
ووفقاً لـ فان دام: "نحتاج إلى تسريع عملية تتبع الاتصال، وقال: "الآن كل شيء بين أيدينا وعلى الطاولة للتأكد من أننا نسيطر على ذلك، خصوصاً في الوقت الذي يبدأ فيه الناس بالعودة من عطلاتهم بالخارج".
وتعتزم الحكومة تسريع عملية التعقب، من خلال إنشاء قاعدة بيانات للحصول على النتائج في الوقت الفعلي بحلول نهاية أغسطس.
وحذر فان دام قبل اجتماع مجلس الأمن القومي البلجيكي يوم غد الأربعاء لمناقشة المزيد من الخطوات في تخفيف التدابير المتخذة للحد من انتشار كوفيد-19.