فى 14 يوليه 2015، وقعت إيران مع الدول الغربية مجموعة (5+1)، "الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا"، بالإضافة إلى ألمانيا، خطة العمل الشاملة المشتركة "JCPOA"، أي ما يعرف بالاتفاق النووي، لتقويض أنشطة طهران النووية وفى المقابل رفع العقوبات عن كاهلها، لكن بدأت إيران تقليص التزاماتها تدريجيا من الاتفاق ردا على انسحاب أمريكا فى عام 2018.
ونرصد قدرة إيران النووية التى تتمتع بها الآن:
- فى 8 مايو 2019 أعلنت إيران رسميا التخلى عن بعض التزاماتها الواردة فى الاتفاق عبر التوقف عن وضع سقف لاحتياطيها من الماء الثقيلة واليورانيوم المخصب.
- فى الأول من يوليو، قامت بخطوة رابعة زادت طهران مخزون اليورانيوم منخفض التخصيب عن الكمية المقررة فى الاتفاق وهى 300 كيلوجرام كما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران قد خرقت الحد الأقصى، المسموح لها بتخزينه من اليورانيوم المخصب.
- 7 يوليو أعلنت إيران أنها تنوى أن تنتج فعليا اعتبارا من هذا اليوم اليورانيوم المخصب بدرجة تفوق الحد الاقصى المسموح به فى إطار الاتفاق النووى والبالغ 3,67%، وبعد 6 أيام من ذلك، بدأت إيران فى رفع نسبة تخصيب اليورانيوم لـ 4.5%، حتى تتمكن من إنتاج الوقود لمحطة بوشهر للطاقة الكهروذرية.
- فى 7 سبتمبر 2019 اتخذت إيران الخطوة الثالثة وتشمل 4 مراحل، فى مقدمتها تشغيل 20 جهاز طرد مركزى متطورة من طراز IR6 وIR4 من شأنها زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب، وبموجب الاتفاق النووى، كان يسمح لإيران بتشغيل ما لا يزيد عن 5060 من أجهزة الطرد المركزى، من طراز "أى أر 1" أقدم وأقل الطرز كفاءة، وذلك حتى عام 2026.
ـ فى 6 نوفمبر 2019 بدات طهران ضخ غاز اليورانيوم فى أجهزة الطرد المركزى بمنشأة فوردو النووية المقامة تحت الأرض، ومنصوص فى الاتفاق النووى بعدم القيام بأنشطة نووية فى هذه المنشأة.
- كما اعادت طهران تشغيل منشأة أراك التى تعمل بالماء الثقيل، حيث يحتوى الوقود المستنفد منها على بلوتونيوم يمكن استخدامه فى صناعة قنبلة نووية، بعد أن كان يعطل الاتفاق من وتيرة إنتاج المياه الثقيلة.
- تشير تقديرات استخباراتية إلى أن إيران يمكنها إنتاج قنبلة نووية، إذا خرجت من الاتفاق النووى، خلال 3 أشهر على أقل تقدير، وهى المدة اللازمة لإنتاج كمية يورانيوم مخصب بنسبة 90 % يكفى لصنع قنبلة نووية، وفقا لتقرير اوردته بى بى سي.