عاد نحو 160 ألف شخص في إقليم كاتالونيا الإسبانية إلى العزل الصحي اليوم الأربعاء، مع سعي السلطات للسيطرة على موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا في المنطقة، بعد أسابيع فقط من رفع الحظر في البلاد.
وليل الثلاثاء وافق قاض على أوامر حكومة المنطقة لسكان مدينة ييدا وست بلدات مجاورة بالبقاء في المنزل بعد عدة أيام من الخلافات القانونية والتوترات السياسية.
وبموجب القواعد الجديدة، يمكن للسكان مغادرة منازلهم فقط للضرورة مثل الذهاب للعمل أو شراء احتياجاتهم بينما ستغلق الفنادق والمطاعم والحانات باستثناء خدمات استلام وتوصيل الطعام.
كما شجعت السلطات الإقليمية سكان ثلاثة أحياء في لوسبيتاليت، وهي ضاحية في برشلونة يقطنها نحو 260 ألفا، على البقاء في منازلهم لكن دون أن تلزمهم بذلك.
وبعد وفاة أكثر من 28 ألف شخص بسبب الوباء، أنهت الحكومة الإسبانية إجراءات العزل العام على مستوى البلاد في 21 يونيو حزيران مع اقتراب حالات العدوى الجديدة من الصفر تقريبا.
لكن منذ ذلك الحين ظهرت أكثر من 170 بؤرة في إسبانيا مما دفع السلطات الإقليمية إلى فرض قيود محلية.