حكمت محكمة سيئول الغربية بكوريا الجنوبية، على الرجل اليابانى البالغ من العمر 23 عاما بالسجن لمدة 6 أشهر، مع وقف التنفيذ لمدة عامين، بعد إدانته بتهمة انتهاك قانون مكافحة الأمراض المعدية والوقاية منها. و تم الإفراج عن الرجل يابانى الذى أصبح أول أجنبى اعتقلته شرطة كوريا الجنوبية فى مايو الماضى، بسبب انتهاكه لقواعد العزل الذاتى الإلزامية، اليوم الأربعاء بعد أن حكمت عليه محكمة محلية بالسجن مع وقف التنفيذ.
و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، تم وضعه رسميا قيد الاعتقال فى 21 مايو، لتركه مكان إقامته للعزل الذاتى فى غرب سيئول ثمانى مرات دون إذن بعد دخول كوريا الجنوبية بتأشيرة عمل فى 2 أبريل. وخضع لاختبار فيروس كورونا المستجد فى مطار إنتشون الدولي، وجاءت النتيجة سلبية، ولكن كان ملزما بالعزل الذاتى حتى 15 أبريل بموجب القانون الحالي.
غير أنه غادر مكان عزله الذاتى دون إذن ثمانى مرات لزيارة المطاعم، ومستشفى بيطرى وأماكن أخرى، وأصبح أول أجنبى يوضع قيد الاحتجاز السابق للمحاكمة بسبب انتهاكه لقواعد العزل الذاتي.
وطالب وكلاء النيابة فى الجلسة السابقة بالسجن لمدة ستة أشهر على الرجل الياباني، قائلين إن عدم فهمه للقانون الكورى قد أخذ فى الاعتبار، كما طلب الرجل التسامح، قائلا إنه يشعر بالندم بعمق إزاء الإزعاج والمشاكل التى سببها لأشخاص آخرين، بينما قال محاميه إنه أساء فهم قواعد الحجر الصحى لكوريا الجنوبية.
وقالت المحكمة، "زار المتهم مرافق يستخدمها عامة الناس، على الرغم من أمر بالعزل الذاتي. فعله يستحق الكثير من الانتقادات، لكن توبته، والاعتراف بالأخطاء، وعدم وجود إصابات إضافية تعزى إليه، وعدم وجود سجل إجرامى فى كوريا الجنوبية، تم أخذها فى الاعتبار عند تحديد العقوبة."
وبموجب إجراءات الحجر الصحى الإلزامية، فإن جميع الوافدين من الخارج - الكوريين والأجانب - ملزمون بالعزل الذاتى فى منازلهم أو المرافق التى حددتها الحكومة لمدة 14 يوما.