أعلنت حكومة هونج كونج، بأن القانون والأمر التنفيذى الأمريكيين، ليس لهما سلطة قانونية على المؤسسات المالية فى هونج كونج، و إنها ستعارض بشدة الأمر التنفيذى الذى أصدره الرئيس الأمريكى بشأن هونج كونج.
و أكدت الحكومة فى هونج كونج، على إنها لن تستبعد اتخاذ إجراءات مضادة بموجب قواعد منظمة التجارة العالمية، وإنها ستتعاون بشكل كامل مع الإجراءات المضادة التى ستتخذها الحكومة الصينية، ولن تسمح "للهيمنة" الأمريكية بأن تنجح.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قد أعلن فى مؤتمر صحفى، يوم أمس الثلاثاء، أنه أصدر قرارا تنفيذيا بتحميل الصين مسئولية الوضع فى هونج كونج،
وقال إنه سيتم التعامل الآن مع هونج كونج مثل البر الرئيسى الصينى، ولن يتم منحها الامتيازات السابقة وسيتم التوقف عن تصدير التكنولوجيا الحساسة وغيرها من الأمور التى قد تفيد الصين.
وأوضح الرئيس الأمريكى، أن الأسواق بدأت تعود لعملها الطبيعى ولمستويات ما قبل "الطاعون" فى إشارة إلى فيروس كورونا، وقال إن إدارته أكثر إدارة أمريكية وقفت أمام الصين وفرضت تعريفات عليها.
وعلق على قرار المملكة المتحدة لعدم استخدام تكنولوجيا شركة هواوى الصينية، قائلا إن الولايات المتحدة انسحبت من منظمة الصحة العالمية لأن الصين كانت لها الكلمة العليا رغم أنها لا تدفع مثلما تدفع الولايات المتحدة.
وقال إن المنظمة كانت "دمية فى يد الصين، وإنه لا توجد دولة استفادت بشكل كبير من الولايات المتحدة أكثر من الصين، وهاجم جو بايدن، المرشح الديمقراطى الأوفر حظا لأنه كانت لديه علاقات مع الصين هو وابنه.