أبرزت صحيفة "لاجون" الإيطالية دعوة البرلمان الليبى للجيش المصرى بالتدخل لحماية الأمن فى ليبيا ومواجهة الارهاب والغزو التركى، وقالت إن "ليبيا لجأت إلى مصر، وطالبتها بدخول جيشها لمواجهة القوات التركية، لضمان هزيمة الرئيس التركى، رجب طيب اردوغان،"، والذى وصفته الصحيفة ب"المحتل".
وأشارت الصحيفة إلى أن المواجهة العسكرية تعتبر أسوأ سيناريو فى ليبيا، ولكن تركيا هى التى تقوم بالاستفزاز، مما أجبر مجلس النواب الليبى يلجأ الى الجيش المصرى ، لضمان هزيمة أنقرة.
وقال البرلمان المنتخب عام 2014 في بيان "في ضوء التدخل التركي الصارخ في بلدنا وانتهاك السيادة في ليبيا التي تفضلها المليشيات المسلحة التي تسيطر على غرب البلاد ، بالنظر إلى أن جمهورية مصر العربية تمثل حليفا استراتيجيا لليبيا على جميع المستويات ، امن واقتصادي واجتماعي ومخاطر الاحتلال التركي الذي يشكل تهديدا مباشرا لبلادنا وجيرانها وخاصة لمصر ندعو اتحاد جهود مصر وليبيا لاخراج الغزاة "الحفاظ على أمننا القومي المشترك".
وجاء بيان طبرق بعد خطاب للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في 20 يونيو ، والذى هدد فيه بالتدخل مباشرة في ليبيا ، ردا على تورط تركيا المباشر في البلاد لدعم حكومة طرابلس.
وكانت قالت وكالة "أنسا" الإيطالية إن وأشارت الوكالة إلى أن مجلس النواب، الممثل الشرعى الوحيد الليبى الذى يمثل ارادتها الحرة، كان رحب بخطاب الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى أمام ممثلى القبائل الليبية، ويدعو مصر للتدخل لحل الأزمة القائمة مع الغزو التركى.
وأضافت الوكالة أن الأمر الآن أصبح متروك للقوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية الأمن القومى لليبيا.