فضح العالم الأمريكي بوكالة ناسا، ذو الأصول التركية سيركان جولج، النظام التركي بعد قضائه 4 سنوات داخل السجون بزعم مشاركته في محاولة الانقلاب التي وقعت في يوليو 2016، مشيراً إلى أن السلطات التركية أدانته بسبب "فاتورة بالدولار"، عثر عليها في منزل والديه داخل تركيا، وفى تصريحات لصحيفة الإندبندنت البريطانية بعد وصوله الولايات المتحدة، قال "جولج"، إنه تم اعتقاله في المطار لدي محاولته مغادرة تركيا حيث كان يقضي عطلة برفقة أسرته، وتابع : "صدمت لكنني كنت دوماً أقول لنفسي كل ذلك سيختفي، من المحتمل أن يكون هناك خطأ وستكتشف الشرطة ذلك، لكن الأمر تطور لأمضي 4 سنوات داخل السجن".
وبحسب صحيفة الإندبندنت، عاد جولج وعائلته إلى هيوستن الأمريكية الأسبوع الماضي، وقال جولج، إن محاميه كان يخبره دوماً : "كونك أمريكياً فأنت تتناسب مع الوضع .. لا يهم حقًا إذا كنت بريئًا أم لا لن يفرجوا عنك ".
وبعد 14 يومًا ، مثل سيركان أمام قاضي أخبره أن الشرطة عثرت على فاتورة بالدولار الأمريكي في منزل والديه والتي زعمت السلطات التركية أنها شارة عضوية في حركة فتح الله جولن ثم صنفتها جماعة إرهابية.
وقد احتجز في سجن عام في جنوب تركيا ، إلى جانب ضباط عسكريين وقضاة ومدعين عامين رفيعي المستوى حيث أخبره بعضهم أنهم محتجزون دون أي دليل على الإطلاق.
وأرسل جولج إلى سجن في بلدة إسكندرون حيث تجمع 32 رجلاً في زنزانة مصنوعة لثمانية أشخاص، وسرعان ما أصيب بالتهاب الشعب الهوائية.