سمح النظام الكوبى باستخدام الدولار الأمريكى فى عمليات البيع بالتجزئة للمنتجات، مما سيجعل مسألة "الدولرة" فى سلاسل متاجر الشرطة العسكرية الكوبية يتحقق فى وقت قصير.
وقالت صحيفة "دياريو دى أمريكاس" الكوبية إن وباء كورونا يترك الاقتصاد الكوبى متضررا بدرجة كبيرة لدرجة جعلت المتاجر تتخذ قرارات بتوسيع عرض المنتجات بالدولار لالتقاط أكبر قدر من العملة الأجنبية، بدلا من البيزو الكوبى الذى اتخذ منحنى الانخفاض فى قيمته.
ومنذ مايو الماضى، اذن النظام الكوبى باستخدام الدولار فى عمليات البيع بالتجزئة بالعملات الأجنبية واستيراد البضائع التى تتم فى البلاد، وفقا لقرار 73/2020 الصادر عن البنك المركزي ونشره في الجريدة الرسمية.
ويرى عدد من الخبراء أن استخدام الدولار الأمريكى فى الأسواق الكوبية قد يعزز من قيمته، حيث تسبب هذا الإجراء في ارتفاع سعر الدولار في السوق غير الرسمية وكان المعروض من العملات الأجنبية في دور الصرافة (CADECA) محدودًا جدًا.
وقالت صحيفة "دياريو دى كوبا" إن امر استخدام الدولار فى الأسواق الكوبية أثار ازعاج العديد من الأشخاص الذين لا يستطيعون الوصول الى العملات الاجنبية، وقال Yusmaris Martínez Vinent ، وهى عاملة وأم لفتاة من سانتياجو دي كوبا: "هذا أمر شائن، فقد اتضح أن المتجر الأقرب إلى منزلي ، La Gran Piedra و Los Ríos ، حيث توجد جميع أنواع المنتجات ، عروضهم هي بالدولار ، وبالتالى لا يمكننى الحصول على منتج منهم ، بسبب عدم استطاعتى الحصول على الدولار".
وأكدت فرجينيا بياتريز ، ربة منزل من نفس المدينة الشرقية ، أنها ظلت لعدة أيام تبذل جهودًا للحصول على بعض المنتجات الغذائية من خلال متجر افتراضي للولاية ، منذ أن بدأت ابنتها ان تعيش في الخارج ، ولكن هذا لم يكن ممكنًا بسبب إلى عدم فعالية المنصة الإلكترونية ، لعدم التوصل الى الدولار".