قالت مراسلة العربية، إن مكتب التحقيقات الفيدرالية الـ FBI فتح تحقيقا في قرصنة تويتر، وكشف تقرير لصحيفة "إندبندنت" البريطانية أن الاختراق الذى أثر على العديد من أشهر حسابات تويتر فى العالم قد يكون غطاء لشيء أكثر ضررًا، إذ اعترف تويتر بأن المتسللين ربما قاموا "بنشاط خبيث آخر" بينما كان لديهم حق الوصول إلى الحسابات، كما كان بإمكانهم الوصول إلى معلومات أخرى فى الموقع بينما كان لديهم وقت قصير للوصول إلى منصة الشركة.
وظهر الاختراق بين عشية وضحاها، حيث نشرت العديد من حسابات تويتر ذات المتابعة الكبيرة تغريدات تطلب من الناس إرسال عملة بيتكوين إلى عنوان محدد، وزعمت التغريدات بشكل خاطئ أن أى أموال مرسلة إلى الحسابات سيتم سدادها مرتين، كجزء من ما ادعت الرسائل أنه محاولة لإعادة المعجبين.
كانت هذه الحيل مشهورة على تويتر فى السنوات الأخيرة، حيث تم استهداف بعض المستخدمين مثل إيلون ماسك من قبل المجرمين الذين ينشئون حسابات مزيفة باسمهم وينشرون رسائل مماثلة، مما يشير إلى أنه يجب على المستخدمين إرسال بيتكوين لاستقبال البعض فى المقابل، ولكنهم لم يكونوا قط على هذا النطاق الكبير أو المحرج.