قال منسق الإغاثة بالأمم المتحدة مارك لوكوك الخميس إن الدعم المقدم للدول الفقيرة حتى الآن في إطار جهود مواجهة فيروس كورونا "غير كاف إطلاقا وذلك يُعد قصر نظر خطيرا"، وطلب من الدول الغنية تقديم مساعدات إضافية بمليارات الدولارات.
وزادت الأمم المتحدة المبلغ الذي تناشد المساهمة به بأكثر من الثلث ليصل إلى 10.3 مليار دولار لمساعدة 63 دولة معظمها في أفريقيا وأمريكا اللاتينية ومعالجة انتشار الفيروس وآثاره السلبية.
وكانت المنظمة قد طلبت في البداية ملياري دولار في مارس ثم 6.7 مليار في مايو. وقال لوكوك إن الأمم المتحدة لم تتلق حتى الآن سوى 1.7 مليار دولار.
وبينما يستعد وزراء مالية مجموعة العشرين لعقد اجتماع عبر الإنترنت يوم السبت، قال لوكوك للصحفيين "الرسالة الموجهة لمجموعة العشرين هي كثفوا جهودكم الآن وإلا دفعتم الثمن لاحقا". وأصاب فيروس كورونا 13.6 مليون نسمة على الأقل وأودى بحياة ما يزيد على 584 ألفا في أنحاء العالم وفقا لإحصاء رويترز.
وقال لوكوك "رد الفعل حتى الآن من جانب الدول الثرية التي فعلت الصواب بتنحية قواعد العمل المالية والنقدية جانبا لحماية شعبها واقتصادها، رد الفعل الذي أبديناه إزاء الوضع في بلدان أخرى لم يكن كافيا إطلاقا وذلك يعد قصر نظر خطيرا".