أكد مساعد وزير الخارجية الإيرانى فى الشؤون السياسية عباس عراقجى، أنه "لو لم نحارب تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا، لكان علينا أن نواجهه فى كابول وطهران".
وفى حديث خلال ملتقى "آفاق العلاقات الايرانية الافغانية، التحديات والفرص"، مساء الخميس، قال عراقجى "ينبغى أن تمضى عملية محادثات السلام فى أفغانستان فى مسار نشهد فيه المشاركة الشاملة لمختلف الفئات الموجودة بما فيها طالبان".
وأضاف: "طالبان تمثل واقعا في أفغانستان، ولابد أن تتجه عملية محادثات السلام نحو أن تكون لهذه الحركة حصتها بما يتناسب مع قوتها، وأن تتحرك في إطار الدستور الأفغاني في أجواء سلمية هادئة".
وأوضح أن "القرار النهائي يتخذه الشعب والحكومة الأفغانية، ونحن لا نتدخل في شؤون أفغانستان".
وبشأن نشاطات مجموعة "الفاطميون"، قال عراقجي: "هذه المجموعة تألفت من أشخاص تطوعوا لمحاربة الإرهاب وقدموا التضحيات، وعلينا أن نتقبل هذه الحقيقة بأننا لو لم نحارب الإرهاب التكفيري في سوريا، لكان علينا أن نحاربه في شوارع كابل وطهران".