وفاة "سى تى فيفان" أحد قدامى المحاربين الحقوقيين مع مارتن لوثر كينج بعمر 95 عاما

توفى سى تى فيفانRev CT Vivian، اليوم الجمعة، وهو من قدامى المحاربين الحقوقيين الذين عملوا جنبًا إلى جنب مع مارتن لوثر كينج، وقاد بعد ذلك مؤتمر القيادة المسيحية الجنوبية (SCLC)، وقد توفى فيفيان فى منزله فى أتلانتا لأسباب طبيعية صباح الجمعة، حسبما أكد صديقه وشريكه التجارى دون ريفرز لوكالة "أسوشيتد برس"، وذلك عن عمر يناهز 95 عامًا. امتد عمله فى مجال الحقوق المدنية لأكثر من 6 عقود، إلى أول مظاهرات اعتصام له فى أربعينيات القرن العشرين فى بيوريا، إلينوى، والتقى بمارتن لوثر كينج بعد فترة وجيزة من فوز زعيم الحقوق المدنية الناشئ فى مقاطعة مونتجومرى للحافلات عام 1955. ساعدت فيفيان فى تنظيم رحلات ركوب الخيل لدمج الحافلات عبر الجنوب، ودرب موجات النشطاء فى الاحتجاجات غير العنيفة، ولقد كان التحدى الجرىء الذى قدمه فيفيان لقبيلة عنصرية أثناء محاولته تسجيل الناخبين السود فى ألاباما، وهو الذى أثار المئات، ثم الآلاف، للمسيرة عبر جسر إدموند جى بيتوس، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية. من جهته، قال أندرو يونج، الذى عمل جنبًا إلى جنب مع لوثر كينج: "لقد كان دائمًا أحد الأشخاص الذين يتمتعون بأكبر قدر من البصيرة والحكمة والنزاهة والتفانى"، وكان قد قام باراك أوباما بتكريم فيفيان بوسام الحرية الرئاسى فى عام 2013، واستمر القس فى الدفاع عن العدالة والمساواة فى السنوات الأخيرة، وتحدث مع الطلاب فى ولاية تينيسى بعد مرور 50 عامًا على توقيع قانون حقوق التصويت، وأوضح أن حركة الحقوق المدنية كانت فعالة لأن الناشطين استخدموا استراتيجيات للتأكد من تضخيم رسائلهم، وقال فيفان، "هذا ما جعل الحركة.. سمع صوتنا حقا.. لكن ذلك لم يحدث بالصدفة.. تأكدنا من أنه سمع". ولد كوردى تينديل فيفيان، فى 28 يوليو 1924، فى هوارد كاكونتى بولاية ميسورى، لكنه انتقل إلى ماكومب، فى إلينوى، مع والدته عندما كان لا يزال صغيرًا، وساعد فيفان، كطالب لاهوت شاب فى الكلية المعمدانية الأمريكية فى ناشفيل، بتينيسى، فى تنظيم اعتصامات المدينة الأولى، وتحت قيادة كنغ فى SCLC ، كان فيفيان المدير الوطنى للشركات التابعة، وسافر فى جميع أنحاء الجنوب لتسجيل الناخبين، وفى عام 1965 فى سلمى، قابله فى محكمة مقاطعة دالاس الضابط جيم كلارك، الذى استمع كما جادل فيفيان من أجل حقوق التصويت، ثم لكمه فى فمه. وحينها قف فيفيان مرة أخرى واستمر فى الحديث بينما دارت الكاميرات قبل أن يتم تقييده وسجنه، وقد أسيئت معاملته، التى شوهدت على شاشة التلفزيون الوطنى، وخرج فى نهاية المطاف آلاف المتظاهرين للضغط تصميمهم على السير من Selma إلى مونتجمرى على الكونجرس لتمرير قانون حقوق التصويت فى وقت لاحق من ذلك العام. وواصل فيفيان الخدمة فى SCLC بعد اغتيال مارتن لوثر كينج فى عام 1968، وأصبح رئيسها المؤقت فى عام 2012، مما أعطى مصداقية متجددة ورابطًا ملموسًا بعصر الحقوق المدنية بعد ركود SCLC لسنوات بسبب سوء الإدارة المالية والاقتتال الداخلى. وقال فيفيان، فى مقابلة عام 2012: "يجب أن يكون هناك دائمًا فهم لما كان يفكر فيه مارتن لهذه المنظمة.. العمل المباشر غير العنيف يجعلنا ناجحين.. تعلمنا كيفية حل المشاكل الاجتماعية دون عنف.. لا يمكننا السماح للأمة أو العالم بنسيان ذلك"، ويشار إلى أن ريفرز، قال إن فيفيان أصيب بسكتة دماغية قبل نحو شهرين، لكن يبدو أنه تعافى، وأضاف "لقد توقف للتو عن الأكل".






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;