نعى الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، سى تى كان فيفيان " CT Vivian "، أحد قدامى المحاربين الحقوقيين الذين عملوا جنبًا إلى جنب مع مارتن لوثر كينج، ونشر أوباما صورته وهو يكرم الحقوقى الأمريكى الذى توفى، اليوم الجمعة، عن عمر يناهز 95 عامًا، بوسام الحرية الرئاسي في العام 2013، عبر حسابه الرسمى على موقع "إنستجرام".
وقال أوباما، "اليوم، فقدنا مؤسس أمريكا الحديثة، رائد قلص الفجوة بين الواقع والمثل الدستورية للمساواة والحرية.. سى تى كان فيفيان، أحد أقرب مستشارى الدكتور كينج، وهو جنرال ميدانى فى حركته من أجل الحقوق المدنية والعدالة".
وأضاف الرئيس الأمريكى السابق، "قال مارتينا فيفيان ذات مرة: (علمنا مارتن أنه من خلال العمل نكتشف من نحن حقًا).. وكان دائمًا من الأوائل فى الحدث - متسابق للحرية، ويتعرض للضرب والسجن ويقتل تقريبًا ويمتص الضربات على أمل أنه لن يضطر سوى القليل منا، شن حملات غير عنيفة من أجل الاندماج فى جميع أنحاء الجنوب، وحملات من أجل العدالة الاقتصادية فى جميع أنحاء الشمال".
وتابع "لم يخذل أبدًا، مع العلم أنه حتى بعد قانون حقوق التصويت وقانون الحقوق المدنية الذى ساعده على الفوز، لم تكن رحلتنا الطويلة نحو المساواة قريبة من الانتهاء.. كما قالت روزا باركس ذات مرة عن القس فيفيان، (حتى بعد أن تم الاعتناء بالأمور ومنحنا حقوقنا، كان لا يزال هناك)".
واستطرد "لقد أعجبت به من قبل بعد أن أصبحت عضوًا فى مجلس الشيوخ وتعرفت عليه كمصدر للحكمة والمشورة والقوة فى حملتى الرئاسية الأولى.. كانت صداقته وكلماته المشجعة وابتسامته الدائمة مصدرًا رائعًا للإلهام والراحة، وأنا شخصياً سأفتقده كثيرًا.. أنا هنا فقط بفضل سى تى فيفيان، وجميع الأبطال فى جيل الحقوق المدنية"، وأضاف "وبسببهم، اقتربت فكرة أمريكا العادلة والمنصفة والشاملة والكرم من التركيز.. أعطت الممر الذى بدأوا فيه جيلاً من النشطاء والمتظاهرين اليوم خارطة طريق لوضع علامة عليها وإنهاء الرحلة.. ويجب أن أتخيل أن رؤية أكبر حركة احتجاج فى التاريخ تتكشف على مدار الأشهر الأخيرة من حياته أعطت القس جرعة نهائية من الأمل قبل أن يستريح طويلاً ويستحقه".